أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييما للأوضاع في مقر القيادة الشمالية، وفي الأثناء اطلع على اغتيال نائب قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله وتلقى إحاطة حول العمليات التي يتم تنفيذها على المستوى الاستخباراتي من أجل تنفيذ اغتيالات أخرى؛ حسبما جاء في بيان صدر عن مكتبه اليوم الجمعة.
وقال غالانت عقب جلسة تقييم الأوضاع، إن "نتائج ما تقوم به القيادة الشمالية مبهرة جدا، ويتم إدارة المعركة على مستوى عال جدا".
وأضاف أننا "انتقلنا من ضرب حزب الله إلى ملاحقته، سنصل إلى كل مكان يتواجد فيه في بيروت وبعلبك وصور وصيدون والنبطية وإلى كل امتداد الجبهة، وأيضًا لأماكن بعيدة أكثر مثل دمشق وغيرها. سنعمل في كل مكان يتطلب منا ذلك".
واعتبر غالانت أن "حزب الله هو المسؤول عن الضرر الكبير في لبنان، ونصر الله هو المسؤول بشكل شخصي عن عدد القتلى الكبير في التنظيم، قتل أكثر من 320 ’مخربا’ لديهم وسنجبي ثمنا مقابل كل عملية من لبنان".
وختم بالقول "سنزيد من وتيرة العمليات ونوسع المعركة، هذا ما قلته لوزير الدفاع في واشنطن، لويد أوستن، والمبعوث الخاص، عاموس هوكشتاين، هذا الأسبوع في واشنطن وهذا ما أوعزت الجيش به في القيادة الشمالية".
تأتي تصريحات غالانت بعد ساعات من ضربات نسبت لإسرائيل واستهدفت مواقع عسكرية بينها مستودعات أسلحة قرب مطار حلب الدولي فجر اليوم الجمعة.
وأفيد بوقوع 42 قتيلا جراء الضربات الإسرائيلية بينهم 6 من "حزب الله"، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى أن "الضربات الإسرائيلية هي الأعنف على سورية منذ 3 سنوات".
وذكر موقع "واينت" الإلكتروني، أن الغارة الإسرائيلية على مطار حلب استهدفت "شحنة معينة" من الأسلحة الإيرانية في موقع داخل المطار.
وألمح إلى أن هذه الشحنة عبارة عن صواريخ موجهة، أو طائرات بدون طيار، أو معدات لتحسين دقة الصواريخ، وأنها كانت مرسلة إلى حزب الله.
وبحسب "واينت"، فإن إيران تسعى إلى تزويد حزب الله بأسلحة دمرتها الغارات الإسرائيلية، في الأشهر الأخيرة، في إطار استعدادات حزب الله وإسرائيل لحرب شاملة محتملة بين الجانبين.
[email protected]
أضف تعليق