في شهر رمضان المبارك، تتألق شبيبة أجيك بنشاطاتها الإنسانية الرائعة التي تعكس قيم العطاء والتضامن. فبينما يمضي الناس أيامهم في الصيام والعبادة، تتفانى هذه الشباب والشابات من 25 بلدة عربية من جميع أنحاء البلاد في خدمة المجتمع.
من بين الأنشطة التي تقوم بها شبيبة أجيك خلال الشهر الفضيل، توزيع المي والتمر على العمال عند آذان المغرب، فكرة بسيطة تحمل في طياتها رسالة كبيرة من الرحمة والتقدير تجاه من يعملون بجد في الظروف الصعبة.
بالإضافة الى توزيع أكثر من 1500 طرد غذائي للعائلات المتعففة وتحضير وتوزيع القطايف للعائلات، حيث يقوم هؤلاء الشباب والشابات هذا العمل يعبر عن روح الرحمة والتضامن، حيث يقوم الأفراد بتوفير الطعام والمواد الغذائية الأساسية للأسر التي قد تجد صعوبة في تأمين احتياجاتها اليومية. يعتبر هذا النوع من الجهود الإنسانية والخيرية خطوة هامة نحو تقديم الدعم والمساعدة للفئات الضعيفة في المجتمع وتخفيف معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك.
وليس هذا فقط، بل قاموا ايضًا بتنظيف المقابر والمساجد ويحرصون على تأمين البيئة النظيفة والمرتبة للمصلين ويقومون بزيارات مؤثرة لبيوت المسنين ليداعبوا قلوبهم بالحنان والاهتمام.
ولتعزيز الروح التطوعية، أطلقت شبيبة أجيك مبادرة "تحدي الخير" وحزازير وفوازير رمضانية في الحارات، لتشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة في خدمة المجتمع ونشر الفرح والسرور في قلوب الناس.
عمر العمور، مدير منظمة الشباب "شبيبة أجيك":
تعكس هذه النشاطات الإنسانية الرائعة قيم العطاء والتضامن التي يجب أن يتحلى بها الشباب والشابات في شهر رمضان، حيث يتجسد العطاء
تقديم الخدمات والمساعدة للآخرين دون مقابل والسعي لتوفير الاحتياجات الأساسية للفئات الضعيفة في المجتمع وينعكس التضامن في الجهود المشتركة لخدمة المجتمع والسعي لتقليص الفجوات.
منى مصاروة، مديرة لواء المركز لشبيبة أجيك في:
بهذه الأفعال النبيلة، تظل شبيبة أجيك عنوانًا للعطاء والتضامن في شهر الخير، ملهمين الأجيال القادمة بروح التطوع والعطاء في الخدمة المجتمعية والإنسانية.
جوان غنايم، مشترك في شبيبة أجيك في باقة الغربية:
"عندما شاهدت الابتسامة على وجوه الناس أثناء تسليمهم الطرود الغذائية واثناء النشاطات، شعرت بشعور عظيم كوني سببًا فيها، وهذا هو أعظم شعور بالرضا والفخر."
[email protected]
أضف تعليق