منذ مطلع العام شهد المجتمع العربي 44 جريمة قتل دموية، من بين الضحايا كان هناك 3 نساء والفتى أمير أبو الهيجاء من طمرة والذي قتل بالخطأ قبل عدة أيام، ومع استمرار الحرب وتدهور الوضع الاقتصادي تزداد المخاوف من زيادة العنف والجريمة في المجتمع العربي أضعاف ما شهدناه في السنوات الأخيرة.
مجتمعنا في الحضيض
وفي حديث لموقع بكرا مع الناشط جبر حجازي قال: "مجتمعنا في الحضيض، الشرطة والمؤسسة الاسرائيلية ضدنا، وكل محاكاة أمر العنف في المجتمع العربي قائم على أن نسياننا واهمالنا، وهذا الأمر ممنهج ضدنا وضد استقرار مجتمعنا وكياننا في الداخل الإسرائيلي".
وأضاف: "الفتى امير ابو الهيجا قصته تشبه قصة العديد من الشبان الذين قتلوا بدون أي حساب أو عقاب".
الحرب مبرر شرعي
وحول تأثير الحرب على آفة العنف والجريمة قال: "بالنسبة للحرب والوضع الاقتصادي السيء، فإن الحرب بات يعطي مبررًا شرعيًا للتوجه للعمل في الأمور الغير قانونية، من أجل الاستمرار في الحياة".
[email protected]
أضف تعليق