منذ مطلع العام شهد المجتمع العربي 44 جريمة قتل دموية، من بين الضحايا كان هناك 3 نساء والفتى أمير أبو الهيجاء من طمرة والذي قتل بالخطأ قبل عدة أيام، ومع استمرار الحرب وتدهور الوضع الاقتصادي تزداد المخاوف من زيادة العنف والجريمة في المجتمع العربي أضعاف ما شهدناه في السنوات الأخيرة.
أكثر من 244 ضحية في 2024
وفي حديث لموقع بكرا مع د. ثابت ابو راس، المدير المشارك لمبادرات صندوق ابراهيم قال: "مقتل الطفل امير ابو الهيجا هي محطة أخرى في التدهور السريع في مجتمعنا بسبب الجريمة حيث من المتوقع أن نتجاوز ال ٢٤٤ ضحية في العام الماضي".
وأضاف: "المجرمون يرون في كل شرائح مجتمعنا أهداف شرعية لجرائمهم بمن فيهم الأطفال والنساء".
الحرب والجريمة
وحول علاقة الحرب مع الجريمة في المجتمع العربي قال: "الجريمة تستفحل لأسباب عميقة معروفة لكن حالة الحرب أضافت عوامل جديدة تزيد من حدة المشكلة".
وأكمل: "بسبب الحرب تم تقليص الميزانيات القليلة التي رصدت لمشاريع مكافحة الجريمة وقلصت ميزانية الشرطة. بالاضافة الى السلاح غير المرخص الذي يزداد عددا وينتشر من الجنوب الى بلداتنا العربية".
بن غفير وعنصريته
وأنهى حديثه قائلًا: "لكن تبقى الحقيقة أن هناك سياسة واضحة وجلية للوزير العنصري بن غفير وحكومته بعدم مكافحة العنف والجريمة في الوسط العربي ولا نرى الشرطة تقوم بتفكيك رموز الجريمة واعتقال المجرمين".
[email protected]
أضف تعليق