في مشهد مؤلم، تفطر له القلوب، وصل طلاب صف الحادي عشر في طمرة إلى منزل ابن صفهم المغدور امير ابو الهيجاء (16 عامًا)، يلبسون الأسود مُحتجين على العنف المستشري في مجتمعنا عامة وفي طمرة خاصةً.
وترك مشهد الطلاب الحضور بصمت حيث لا يوجد أي اجوبة يمكن تقديمها للشباب الذي بات يخاف الوضع الذي لا يقتصر فقط على عنف بالشوارع، انما سياسة ممنهجة تستهدفهم وتميز ضدهم، وتدفع بهم إلى الهاوية أكثر.
وقال الطلاب لمراسل موقع "بكرا" أنّ رسالتهم اليوم هي "كفى، فقد بلغ السيل الزبى، ولم نعد نحتمل هذا الكم الهائل من الألم الذي يصيب مجتمعنا الفلسطيني عامةً، في الـ 48، في الضفة الغربية وفي غزة".
وخرج موكب تشييع جثمان ابو الهيجاء بعد وصول الطلاب الذين كانوا في مقدمة الجنازة، حيث من المقرر أنّ يدفن في مقبرة البلدة.
اضراب
يُشار إلى أنّ بلدية طمرة أعلنت الإضراب اليوم قبيل الجنازة، وكانت قد أغلقت المحال التجارية والمؤسسات المختلفة في مدينة طمرة ابوابها، صباح اليوم الاحد ، احتجاجا على على مقتل الفتى أمير أبو الهيجاء.
وقتل الفتى أبو الهيجاء في جريمة إطلاق نار ارتكبت بعد انتصاف ليل الجمعة – السبت، وأقر وفاته في مستشفى “رمبام” في ساعات الفجر بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
[email protected]
أضف تعليق