في نهاية التحقيق في الشرطة في لواء أورشليم القدس تم تقديم لائحة إتهام ضد المشتبه بهما من سكان شرقي أورشليم القدس، بعد أن قاما بإلقاء زجاجات حارقة تحتوي على مسامير باتجاة مبانٍ قبل نحو شهر في بيت حنينا
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه:"
خلال الأسابيع الماضية تم إجراء تحقيق في مركز شرطة البني يعقوب في لواء أورشليم القدس، في أعقاب إلقاء زجاجات حارقة بإتجاه مجمع سكني في بيت حنينا,وفي يوم 28/2 تم تلقي بلاغ في مركز الطوارى لشرطة حول نشوب عدة حرائق في عدة نقاط مختلفة، وتسبب باضرار قرب المنازل في حي بيت حنينا، حيث أسفر الحادث عن وقوع أضرار دون وقوع إصابات.
تم استدعاء افراد مركز شرطة النبي يعقوب، وخبراء المتفجرات، والترخيص الجنائي في لواء أورشليم القدس إلى مكان الحادث. بدأ افراد الشرطة بجمع الأدلة والبينات التي شملت عدداً من الجوازات الحارقة قبل الاستخدام وبعده، وبدأت الشرطة بالتحقيق وبنشاط مسح وتفتيش في المنطقة.
من خلال اجراءات التحقيق الأولية في مكان الحادث، زادت الشكوك في أن خلفية الحادث قومية.
تمكن أفراد مركز شرطة النبي يعقوب من التعقب خلف المشتبهين وهما (17 عام من سكان شرقي أورشليم القدس)، حيث قاموا بالتخطيط بإرتكاب الجريمة، وقاما بتحضير زجاجات الحارقة، وبعد أيام قليلة من الحادثة، تم إلقاء القبض على المشتبه فيهما وإحالتهما إلى التحقيق في الشرطة.
كشف التحقيق في مركز شرطة النبي يعقوب، تبين أن المشتبهين وصلا بالقرب من عدة منازل وبحوزتهما عدد من زجاجات الحارقة التي تحتوي على مواد مسرعة للاشتعال، ومادة الأسيد والمسامير، ونتيجة إلقائها، نشب حريق في عدة أماكن قريبة من المنازل، كما لحقت أضرار بالجدران والأبواب والأرضيات الخارجية والبنية التحتية في المكان.
تم تمديد توقيف المشتبهين من حين لآخر في المحكمة، ومع انتهاء التحقيق في لواء أورشليم القدس، تم جمع الأدلة والبينات ضدهما لارتكاب الفعل، وفي الأيام الماضية، تم تقديم مدعٍ عام في المحكمة ضدهما، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضدهما اليوم من قبل النيابة العامة.
سيواصل افراد شرطة لواء أورشليم القدس، ومحاربي حرس الحدود، العمل بحزم ضد التهديدات التي تعرض الجمهور وقوات الأمن للخطر، وفي هذه الحالة أيضًا، استخدمت الشرطة جميع الأدوات والإجراءات اللازمة بهدف تحديد مكان وإلقاء القبض واحالته المتورطين في القعل للمحاكمة
[email protected]
أضف تعليق