عقدت اللجنة الفرعية للرياضة برئاسة عضو الكنيست سيمون دافيدسون هذا الأسبوع، جلسة بموضوع الرياضة في المجتمع العربي. وبحسب معطيات مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست والتي عرضت خلال الجلسة، حتى شهر كانون الثاني/ يناير 2022، فإن البنى التحتية الرياضية في المجتمع العربي هي متطورة أقل مقارنة بالمجتمع الإسرائيلي.
على سبيل المثال فإن منالية المنشآت الرياضية لسكان السلطات المحلية العربي هي أقل بنسبة 40%. كما عرض معطى آخر بحسبه فإن منالية وإتاحة القاعات الرياضية في المدارس اليهودية هي أكبر بضعفين ونصف.
حلا للجريمة
وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست دافيدسون خلال مداخلته: "في الكثير من الأماكن حول العالم أدركوا أن الرياضة هي الأداة الأفضل من أجل إخراج الشبيبة من دائرة الجريمة، العنف، السموم والكحول. إذا أردنا أن يكون أبناء الشبيبة بعيدين عن هذه العوالم فيجب أن يكون لدى أبناء الشبيبة انشغالاتهم. هذه عملية كبيرة يجب أن تتضمن ميزانيات، منشآت، بنى تحتية، مدربين، جمعيات رياضية ومدارس. لا يوجد في هذا الموضوع سياسة. جميعنا هنا من أجل هدف واحد مهم بالنسبة للمجتمع العربي. يجب أن يمر موضوع المنشآت الرياضية في المجتمع العربي بإصلاحات. منذ إقامة الدولة لم ينظروا بعين جيدة للرياضة، وأيضا فإن الرياضة اليوم تحصل على ميزانية بنسبة 0.15% من ميزانية الدولة.
وقال رئيس مقر محاربة الجريمة في المجتمع العربي بمكتب رئيس الحكومة روئي كحلون: "موضوع منع الجريمة والعنف الذي يطلب منا أن نتعامل معه هو موضوع مهم إلى جانب برامج الإنفاذ التي تقوم دولة إسرائيل بتطبيقها من خلال جهاز إنفاذ القانون. ننوي القيام ببرامج لمنع الجريمة من خلال الرياضة. قرأنا الكثير من الأبحاث وترى الدول التي تقوم بالاستثمار في الرياضة كيف تحقق نتائج عظيمة بما يخص معطيات الجريمة".
[email protected]
أضف تعليق