علم موقع "بكرا" أنّ الشخص الذي قتل برصاص القوات الإسرائيلية اليوم قرب غوش عتصيون، بزعم حمله سكينًا، هو فلسطيني يدعى سامح زيتون 63 عاما اعتنق اليهودية.

وبحسب المعلومات، فإن زيتون، الذي غير اسمه عقب تحوله إلى اليهودية، وأصبح ديفيد بن ابراهام، قتل بالرصاص صباح اليوم الخميس على يد جنود الاحتياط في محطة للحافلات بالقرب من مستوطنة العازار في غوش عتصيون.

وقام أحدهم بإطلاق النار على زيتون فأرداه قتيلا، بعد العثور أثناء تفتيشه على سكين في حقيبته - التي كان يحملها على ما يبدو للدفاع عن النفس فقط، ولم يستخدمها وقت الاعتقال.

التحوّل إلى اليهودية 

يُشار إلى "ديفيد بن أبراهام (سامح زيتون) درس اليهودية في معهد مئير، ودرس مع حاخامات في القدس وبيت شيمش. في النهاية، تم قبوله في برنامج التحويل في محكمة تحويل الحاخام كارليتز في بني براك، بعد إجراء طويل ودقيق.

وكان يتوقع أن يتم قبوله كمواطن في دولة إسرائيل، لكن السلطات الإسرائيلية رفضته وتجاهلته، كما أنه لم يحصل على تصريح دخول دائم وحق العمل في إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]