تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حوالي 600 عامل فلسطيني من قطاع غزة لم يعودوا إلى القطاع منذ بداية الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويرجح أن معظمهم يتواجد في الضفة الغربية، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس.
واعتبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن هؤلاء العمال الفلسطينيين "يشكلون خطرا أمنيا"، علما أنهم يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل، وفقا للإذاعة.
ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية قررت في بداية الحرب إلغاء كافة تصاريح العمل في إسرائيل التي يحملها العمال الفلسطينيون من قطاع غزة والضفة الغربية.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن 9192 فلسطينيا من القطاع كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب، وتمت إعادة 8598 منهم إلى قطاع غزة، وذلك بعد أن أجرى الشاباك تحقيقات معهم.
إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في الأشهر الأخيرة أن قسما من العمال الغزيين تم اعتقالهم، وبعضهم لا يزال قيد الاعتقال، رغم أنهم كانوا يحملون تصاريح عمل قبل الحرب.
وتدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية أن مكان تواجد حوالي 600 عامل الذين لم يعودوا إلى القطاع ليس معروفا، ويرجح أن معظمهم في الضفة.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها "إننا قلقون من هذه القضية، ويتعين على الجهات الأمنية أن تعنى بهذا الموضوع".
واعتبرت المصادر نفسها أن "أي عامل كهذا قد ينفذ عملية"، وذلك في حال "تلقى نبأ مقتل أفراد عائلته في القصف الإسرائيلي على غزة، أو أن عائلته فقدت منزلها، وسيسعى للانتقام من خلال تنفيذ عملية مسلحة".
وتابعت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن "الجهود من أجل العثور على غزيين آخرين مستمرة طوال الوقت، من أجل اعتقالهم وإعادتهم إلى قطاع غزة".
[email protected]
أضف تعليق