قالت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن الجولة الحالية من محادثات الهدنة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس قد تستغرق أسبوعين.
واضافت الوكالة أن وفد حماس في المفاوضات يواجه صعوبة في التواصل مع عناصر الحركة في غزة.
وأشارت إلى أن تل أبيب ستعرض هدنة لمدة 6 أسابيع في غزة مقابل إطلاق سراح 40 محتجزا.
من جانبها أكدت القناة 13 العبرية رئيس جهاز الموساد سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد ساعات.
وقالت نقلاً عن مسؤول رسمي “نحن أمام مفاوضات طويلة ومعقدة، حيث أن الكابينيت الأمني والسياسي لم يعط الوفد المفاوض كل ما طلبه من صلاحيات”.
واضاف المسؤول”حصلنا على صلاحيات تكفي لتحريك مفاوضات مهمة ومهنية”.
وأشار إلى أن بعض مطالب حماس الجديدة للصفقة تشمل ضمانات من روسيا وتركيا كجزء من أي صفقة سيتم تنفيذها، والإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط.
ولفت إلى أنه تمت بالأمس الموافقة على وثيقة مبدئية بين رؤساء الأجهزة الأمنية تتضمن المطالب التي توافق عليها إسرائيل، وفي جلسة الكابينت تمت الموافقة على الوثيقة نهائيًا، تمهيدًا لمغادرة الوفد إلى قطر.
وأكد أن “المقترح المقدّم من حماس ليس جيدًا من وجهة نظر إسرائيل نحن سنبرم الصفقة بتفاصيل كبيرة وعميقة ستستغرق وقتًا”.
وشدد على أن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح جزء كبير من الأسرى الذين أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط، ولكن ليس جميعهم.
وتابع أن”الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حماس لن تكون قادرة على تحديد عدد المختطفين الأحياء الذين ما زالوا في حوزتها وعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرحلة، قبل نهاية الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار”.
ونوه إلى أن “حماس تطالب في المرحلة الأولى من الصفقة بعودة جميع المواطنين إلى شمال قطاع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي يطالب بعودة محدودة للنساء والأطفال فقط.
[email protected]
أضف تعليق