تكبدت مدينتيّ كريات شمونة وشلومي، اللتان تم إجلاء سكانهما، أسوأ الأضرار الاقتصادية، وفي إيلات وطبريا، حيث تتمركز السياحة الداخلية، بدأ انتعاش الإنفاق الائتماني، ولكن لم يصل بعد للمستوى المتوسط، اما سديروت فقد بدات تتعافى، لكنها ما تزال أقل بنسبة 33% من متوسط الإنفاق لهذا الأسبوع
وحصل انتعاش تدريجي لاقتصاد المدن المعتمدة على السياحة الداخلية – طبريا وإيلات.وذلك وفقًا لتقرير صادر عن شركة SBA، التي تدير نظام الدفع الوطني ببطاقات الائتمان.
ايلات وكريات شمونة
تبين وفق معطيات الأسبوع الأخير من شهر فبراير، وفق تقرير صادر عن شركة SBA، التي تدير نظام الدفع الوطني ببطاقات الائتمان أن الإنفاق الائتماني في مدينة إيلات كان أقل بنسبة 6% فقط من متوسط الأسبوع، بينما في طبريا اقل بنسبة 17%. وفي نهاية شهر يناير، كانت النفقات في إيلات أقل بنسبة 34% من المتوسط وفي طبريا أقل بنسبة 21%.
وما تزال مدينتا كريات شمونة وشلومي هي المدن التي تعرضت لأشد الأضرار للنشاط التجاري، مع انخفاض يزيد عن 70% في النفقات في الأسبوع الحادي والعشرين من الحرب (25 فبراير إلى 2 مارس)، مقارنة بمتوسط أسبوع قبل الحرب.
أما في سديروت، فقد حدث انخفاض أكثر اعتدالا في نفقات الائتمان بنسبة 33% فقط مقارنة بمتوسط الأسبوع قبل الحرب - وهو أعلى رقم منذ بداية الحرب.
[email protected]
أضف تعليق