اعلن حزب "تكفا حدشاه" (ألامل الجديد) فض الشراكة مع رئيس "المعسكر الدولاني" بيني غانتس، ومطالبة الكنيست بالاعتراف به كتلة مستقلة تحت مسمى "الامل الجديد – اليمين المسؤول"، وطالب نتنياهو بانضمام رئيس الحزب غدعون ساعر الى كابنيت الحرب كشرط للبقاء في الحكومة التي انضم اليها في اطار المعسكر الرسمي مع بداية الحرب.
وفي حديث مع الكاتب والمحلل السياسي أمير مخول قال:
"يبدو ان خطوة ساعر ليست نهاية المطاف، بل هي "خربطة الاوراق" نحو وضع الاسس لاصطفاف جديد في الساحة السياسية والسعي الى اقامة تكتل يميني عقائدي ليبرالي جديد يصبو لتبوّء رئاسة الحكومة من خارج الليكود واوسع منه ومن دون نتنياهو، وهذا مقبول على الاحزاب الدينية الحريدية".
وأضاف: "من المتوقع ان يحصل تراجع في التأييد الشعبي لحزب المعسكر الرسمي برئاسة غانتس. وان تتصاعد الصراعات داخل المعارضة.
- تؤكد خطوة ساعر المنحى اليميني المتسارع في المجتمع الاسرائيلي، مما يشير الى ان احتمالات مخارج سياسية وأفق سياسي شبه منعدمة اسرائيليا".
وتابع: " قد تدفع خطوة ساعر اطراف في المعارضة الى تسريع الجهود لإقامة تكتل في مركزه حزبي ميرتس والعمل نحو بلورة بديل سياسي وفقا لتصريحات صاحب الفكرة نائب رئيس الاركان السابق يئير غولان".
ولفت ان: "تشير هذه التطورات الى ان الخارطة السياسية الاسرائيلية غير مستقرة، وكل الاحتمالات مفتوحة ولا يمكن الرهان على الاستطلاعات، ولا افق لتغيير جوهري".
[email protected]
أضف تعليق