انتهت انتخابات الجولة الاولى والثانية لرؤساء السلطات المحلية، والتي أسفرت عن فوز عدد من المرشحين الجدد، فيما حافظ عدد من المرشحين على كرسي الرئاسة، بعد حصولهم على غالبية الأصوات.
وقد ترشحت عدد من النساء في قوائم العضوية في مختلف البلدات، فازت من بينها 21 سيدة في قوائم العضوية، بعضهن كن في رئاسة القائمة، والقسم الآخر كنّ عضوات في القائمة.
ورغم هذا العدد من النساء اللواتي حظين بمقاعد في قوائم العضوية، وأصبحن عضوات في السلطات المحلية، الا أن تمثيلهنّ ما يزال ضئيلًا جدًا، قياسًا لنسبتهن في المجتمع، في كلا الوسطين العربي واليهودي.
ويعكف في هذه الأيام "طال إلوفيتش"، طالب دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ميلانو، وهو باحث مشارك في معهد مولاد، على إعداد بحث يتناول موضوعات عدة تتعلق بانتخابات السلطات المحلية، التي اجريت مؤخرًا، ومنها نسب التصويت في كلا المجتمعين العربي واليهودي، واسباب هذه النسب، والتطرق الى فئات عدة في المجتمع، وكذلك نوعية الرؤساء المنتخبين، والسكان في كل بلدة.
كما سيتطرق البحث الى التمثيل النسائي، ونسبة النساء اللواتي فزن في الانتخابات وأصبحن عضوات في السلطات المحلية، في عدة فئات من المجتمع، قياسًا لنسبتهم في المجتمع.
نسبة تمثيل النساء لا تتعدى 2%
ويتناول البحث بالإضافة الى ذلك، تحليلًا لنتائج الانتخابات للحكم المحلي بشكلٍ عام، في رئاسة السلطات المحلية، وكذلك في قوائم العضوية، ودراسة طبفات مختلفة داخل المجتمع.
وتحدث موقع بكرا مع الباحث "طال اليفوتش"، حول التمثيل النسائي الضئيل الذي اسفرت عنه نتائج الانتخابات الأخيرة.
وقال خلال حديثه: "هناك 916 عضو سلطة محلية سيباشرون مهامهم في سلطات الأقليات في مختلف البلدات، لكن سيكون من بينهم 21 امرأة فقط".
وأضاف: "في 66 سلطة محلية لم يجدوا مكانًا على الإطلاق للنساء، وهذا واقع يصعب التفكير فيه في عام 2024، وهو يطرح علينا أسئلة اجتماعية مهمة، تحتاج إلى فهم متعمق".
وتابع:"من المؤسف ان نسبة النساء اللواتي حظين بمقاعد في السلطات المحلية لا يتعدى 2%".
يُشار ان البحث لم ينتهي بعد، وحالما ينتهي من اعداد البحث سيتم نشره.
[email protected]
أضف تعليق