قام رامي ليفي صاحب شركات بينها "رامي ليفي" و "يسرائير" بالاتصال الهاتفي مع مركز مساواة وتنصل من التصريحات التي نسبت له في مقابلة إعلامية وذلك بأعقاب رسالة مركز مساواة التي اتهمته بالتمييز في العمل.
وكان ليفي قد صرّح في مقابلة معه "انه يرغب بتغيير كل عماله العرب".

وباعقاب المقابلة توجه الى مركز مساواة المحاميان عالية زعبي واحمد غزاوي ومجموعة من العاملات اللواتي تعرضن للتمييز من قبل مسؤلين عنهم في عدة فروع رامي ليڤي.
وقامت منسقة المرافعة القانونية والبرلمانية في مركز مساواة، نبال عردات بالتوجه برسالة الى شركة رامي ليفي واتهامها بالتمييز بالعمل. كما طلبت عردات من مفوضية المساواة في العمل في وزارة الاقتصاد بالقيام بواجبها والتحقيق مع ليفي بتهمة مخالفة قانون منع التمييز في العمل.

وفي أعقاب الرسالة قام ليفي بالاتصال الهاتفي مع مركز مساواة وتحدث إلى المديرة التنفيذية سهى سلمان موسى ونبال عردات وتنصّل من أقواله وادعى ان الشركة لا تميّز بين عمالها وأنها تقوم بتشغيل حوالي أربعة آلاف عامل وعاملة عرب.
وطلب من مركز مساواة التواصل مع أعضاء كنيست عرب نشروا على حساباتهم الشخصية حول تصريحاته متهمًا المركز والأعضاء العرب بالتحريض وإخراج تصريحاته من سياقها .
وسيواصل مركز مساواة متابعة الموضوع بالتنسيق مع العمال والعاملات المعنيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]