دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى منح وسام إلى الشرطي الذي أطلق النار الحي على فتى فلسطيني قبل أيام في مخيم شعفاط ما أدى إلى مقتله.
وتوجه بن غفير إلى قسم التحقيقات في الشرطة "ماحاش" وذلك لدعم الشرطي، قائلا إن الشرطي الذي قتل الطفل رامي الحلحولي "لا يستحق التحقيق معه وسأعمل على منحه وساما".
وقتل الحلحولي (12 عاما) برصاص ضابط في شرطة الحدود الإسرائيلية في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، وفقا لمسؤولين في مستشفى ومتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية.
وفي مقطع فيديو تم تداوله يمكن رؤية الفتى وهو يحمل لعبة نارية مشتعلة فوق رأسه قبل سماع صوت طلقة واحدة، ثم سقط الصبي على الأرض بينما تنطلق الألعاب النارية من يده إلى السماء.
وقال بن غفير يوم الحادثة عبر "تلغرام": "أنا أدعم مقاتلي حرس الحدود الذين يعملون في هذا الوقت ويخاطرون بحياتهم الآن ضد العشرات من مثيري الشغب العرب في شعفاط".
وأضاف: "أحيي الجندي الذي قتل الإرهابي الذي حاول إطلاق الألعاب النارية عليه وعلى القوات هذه هي بالضبط الطريقة التي يجب أن تتصرف بها ضد الإرهابيين بكل تصميم ودقة".
المستشارة القانونية للحكومة تنتقد وصول بن غفير إلى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة
في جديد الخلافات بينهما، انتقدت المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارة وصول وزير الامن الوطني ايتامار بن غفير إلى قسم التحقيقات مع افراد الشرطة للإعراب عن تضامنه مع الشرطي الذي قَتلَ بإطلاق النار أمس في مخيم شعفاط صبيا أطلق مفرقعات صوب القوات وأفيد أن الصبي كان ملثمَا. واكدت المستشارة القانونية جوب خلو التحقيقات من تدخلات واعتبارات سياسية.
وقد اتهم بن غفير قسم التحقيقات مع افراد الشرطة بانه يخل بالردع الاسرائيلي ولم يتعلم شيئًا من السابع من اكتوبر. وفي تصريح لوسائل الاعلام اكد بن غفير أن إطلاق المفرقعات صوب المحاربين أمر خطير لأنه يمكن ان يتسبب في مقتلهم أو إصابتهم بجروح خطيرة قد تصل إلى حد العمى.
ومن جانبه عقب قسم التحقيقات مع افراد الشرطة على تصريحات بن غفير قائلًا: إن من واجبه اجراء تحقيق في كل حادث قُتل فيه انسان خلال نشاط شرطي.
ونشير إلى أن قسم التحقيقات مع افراد الشرطة استدعى اليوم الشرطي الذي أطلق النار أمس في مخيم شعفاط ما تسبب في مقتل صبي عمره 13 عامَا. اورد النبأ مراسلنا اياد حرب.
[email protected]
أضف تعليق