بلغ عدد ضحايا العنف في المجتمع العربي، منذ بداية العام الحالي 38 قتيلًا عربيًا، وما تزال آفة العنف مستشرية في المجتمع العربي، دون وضع أي حد لها.
وتحدث موقع بكرا مع الأستاذ ياسر عاصي مدير المشاريع في مركز أمان، ياسر عاصي، والذي قال خلال حديثه:
"بدأ عام 2024 وهو يرث أعداد الضحايا الكارثي والقياسي، بن غفير وزيرا للأمن القومي، وحالة الحرب التي تلقي بظلالها على المجتمع العربي اجتماعيا واقتصاديا".
وتابع: "فيما يخص محصلة الضحايا، فقد وصلت إلى ارقام قياسية بحيث وصلت إلى 247 ضحية، بمعدل قتل مشابه لأخطر الدول في العالم. ورغم هذه الأرقام من ضحايا الجريمة والعنف، لم تتحرك الحكومة باتخاذ قرارات من شأنها ان تتصدى وان تكبح هذه الآفة. بل على العكس يتم الآن مداولة قرار تقليص ميزانيات المجتمع العربي".
وأضاف: "اما بن غفير فهو يصر على الغاء قوانين قد اقرت ضمن الخطة الخمسية لمكافحة العنف في المجتمع العربي. ومع استمرار الحرب تزداد الحالة الاقتصادية الصعبة، خاصة لدى المجتمع العربي الذي يعاني من معدلات فقر عالية. ما يؤدي الى توجه المواطنين الى النقود السهلة والسوق السوداء".
ولفت كذلك: "يمر مجتمعنا بظروف صعبة تختطفه منظمات إجرامية، منذ بداية العام وحتى الآن وصلت محصلة ضحايا الجريمة والعنف الى رقم كارثي جديد إلى 38 ضحية. في حين في العام السابق من كان عدد الضحايا 29".
حلول وإجراءات وقائية
وأشار ايضًا: "اذا لم تتحرك الشرطة والحكومة باتخاذ اجراءات على ارض الواقع سنتحدث في نهاية العام عن أعداد ضحايا يفوق العام السابق بنسبة كبيرة".
واختتم حديثه: "دورنا كمجتمع وكمؤسسات أن نبحث عن الحلول وأن نتخذ اجراءات وقائية، لكن أمام المنظمات الاجرامية، الحكومة والشرطة تتحمل المسؤولية في المقام الأول".
[email protected]
أضف تعليق