‎توج مانشستر سيتي بلقب السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية بركلات الترجيح.
أحرز يوسف النصيري أول أهداف اللقاء بالدقيقة 25.

‎أدرك كول بالمر هدف التعادل بالدقيقة 63.

‎وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح بعد استمرار التعادل الإيجابي في الوقت الأصلي.

‎سدد السيتي جميع الركلات بنجاح، وجاء جوديل في الركلة الأخيرة لإشبيلية ليسدد الكرة في العارضة.

‎ماذا حدث؟
‎شهد بداية الشوط الأول أحداث نارية من جانب الفريقان.

‎كاد أن يفتتح ناثان آكي التسجيل بالدقيقة الثامنة، حيث أرسل كول بالمر عرضية استلمها آكي برأسه داخل منطقة الجزاء ولكن تصدى لها بونو.


وجاء ماتيو كوفاسيتش في الدقيقة الـ 17 ليمرر الكرة إلى جاك جريليش، الذي استلمها وراوغ مدافعي إشبيلية من على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة خطيرة ولكن أخرجها بونو إلى ركنية.

‎وفي الدقيقة 25، أحرز إشبيلية الهدف الوحيد في الشوط عن طريق يوسف النصيري.

‎ظلت محاولات السيتي مستمرة لإدراك هدف التعادل.

‎وفي الدقيقة 37 استلم رودري لركنية جريليش برأسه وسددها ولكنها اصطدمت بدفاع إشبيلية.

‎ومن جديد مرر محور الأرض الكرة إلى فيل فودين الذي سددها إلى بالمر ولكن أخرجها دفاع إشبيلية بنجاح.

‎وانتهى الشوط الأول بتقدم الأسبان بهدف دون رد.


‎كان إيدرسون هو رجل الشوط الثاني، حيث أدت تصدياته إلى بث الأمل في السيتي للعودة بالنتيجة رغم خطورة إشبيلية المكثفة.

‎ظهر النصيري في الدقيقة 50 وسدد كرة خطيرة داخل منطقة الجزاء بعد استلامه لتمريرة أوكامبوس، ولكن تألق حارسنا البرازيلي ليتصدى الكرة.

‎كاد إشبيلية يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 60 بعد تسديدة خطيرة عن طريق النصيري ولكن واصل إيدرسورن التوهج وأمسك الكرة قبل أن تصل إلى منطقة الجزاء.

‎لم يستسلم فريق جوارديولا بل ظل يحاول لإدراك التعادل.

‎وبالفعل جاء بالمر في الدقيقة 63 وأحرز هدف التعادل بعد استلامه لتمريرة خيالية من محور الأرض.

رد فريق إشبيلية على هذا الهدف بهجمة مرتدة خطيرة لكن كان إيدرسون في الموعد وتصدى لانفراد النصيري داخل منطقة الجزاء.

‎اقترب بالمر من إحراز هدف التقدم بالدقيقة 69 ورواغ مدافعي إشبيلية داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بقوة ولكن أخرجها بونو إلى ركنية.

‎استمر الفريقان في المحاولات لتسجيل هدف الفوز ولكن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف مقابل آخر لتنتقل إلى ركلات الترجيح.

‎سجل السيتي جميع الركلات الخمس بنجاح عن طرق هالاند وألفاريز وكوفاسيتش وجريليش و ووكر ولكن في الركلة الأخيرة لإشبيلية سددها جوديل وجاءت في العارضة ليتوج السماوي باللقب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]