وفقًا لبيان عممته الشرطة على وسائل الإعلام: "كشف الشّاباك والشّرطة عن منظّمة إرهابيّة من منطقة الشّمال خطّطت لتنفيذ هجمات في إسرائيل. تمّ تقديم لوائح اتّهام ضدّ المتورّطين

سمح بالنشر أنه في نشاط مشترك لجهاز الأمن العام والوحدة المركزية في لواء الشمال، تم الكشف عن منظمة إرهابية في منطقة الشمال، كانت تعتزم لتنفيذ هجمات إرهابية في إسرائيل.

في إطار التحقيق، تم خلال الأشهر القليلة الماضية إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في المنظمة وقائد الخلية ونائبه و 11 مشتبهًا آخر. معظمهم من سكان سخنين بينهم: أكرم خلايلة، محمد موسى أبو صالح، علي خلايلة، محمد شواهنة ومحمد عيوش. بالإضافة إلى ذلك، تم القاء القبض على مشتبه بترويج الأسلحة، وهو من سكان الضفة، صهيب جلبوش.
وتم ضبط 4 أسلحة وذخائر وسترات واقية من الرصاص كانت معدة لاستخدامها من قبل الخلية لتنفيذ أعمال إرهابية في إسرائيل.

بحسب المعلومات التي كشف عنها التحقيق الذي أجراه الشاباك والشرطة، فإن عضوي الخلية، محمد خالد ومحمد يوسف، قاما بتجنيد مشتبهين آخرين من سخنين، وكل هذا بهدف تعزيز العملية الإرهابية في أراضي إسرائيل. كجزء من العملية، قام أعضاء الخلية بشراء أسلحة مصدرها من الضفة.

كما تبين أن أحد المشتبه بهم ويدعى محمد خالد خلايلة، كان على اتصال مع حركة حماس من قطاع غزة، التي زودته بتعليمات تحضير المتفجرات ووجهته لتجنيد المزيد من أجل تعزيز العملية الإرهابية.

كما توصلت نتائج التحقيق إلى أنه بالإضافة إلى اعمالهم ضمن التنظيم الإرهابي، فقد شارك بعض المشتبهين في إلقاء زجاجات حارقة على بلدة "اشبيل" خلال أحداث العملية الإرهابية "حارس الأسوار" في أيار/مايو 2021.

هذا الصباح، مع انتهاء التحقيق الذي أجراه الشاباك والشرطة، ستقدم النيابة العامة للواء حيفا لائحة اتهام ضد 13 مشتبها بهم وطلب توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونية.

هذه عملية خطيرة ضد أمن المواطنين الإسرائيليين الذين دبروا خطة إرهابية بمشاركة منظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة، بطريقة من شأنها أيضا أن تلحق الضرر بالأغلبية المعيارية في المجتمع العربي.

سيواصل جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل بشكل مستمر نشاطهما لإحباط الإرهاب وتحديد المخاطر التي تشارك في العمليات التي تعرض أمن الدولة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في العمليات الإرهابية خلال أعمال الشغب "حارس الأسوار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]