أفادت مجموعة "No Lables" السياسية الأمريكية ذات التوجه الوسطي، يوم الجمعة، بأنها تخطط لطرح مرشح في السباق الرئاسي، مما يثير مخاوف لدى الحزب الديمقراطي من إمكانية تشتيت أصوات قاعدتهم الانتخابية.
وصرحت المنظمة، التي لا تعتبر حزباً سياسياً بالمعنى الرسمي وتعرف نفسها بأنها "حركة وطنية للأمريكيين العقلانيين"، بأنها ستشرع في عملية اختيار مرشحها الأسبوع القادم.
لم تُعلن المنظمة عن أي مرشحين محتملين بعد، ولكن تقارير إعلامية أمريكية ذكرت أن العديد من السياسيين المنتسبين لها قد استبعدوا فكرة الترشح، مما يثير الشكوك حول مدى تأثير المنظمة الفعلي.

تعرض المجموعة نفسها عبر موقعها الإلكتروني كخيار بديل للناخبين الذين يشعرون بخيبة أمل من الاضطرار إلى الاختيار بين الرئيس جو بايدن (81 عاماً) والرئيس السابق دونالد ترمب (77 عاماً).
من جهته، أعرب مايك رولينجز، رئيس المجموعة، عن تفاؤله بعد اجتماع عبر الإنترنت مع أعضاء المنظمة قائلاً: "بالرغم من كون اللقاء كان افتراضياً، إلا أنه كان من الواضح تماماً أن هناك رغبة قوية في توحيد هذا الوطن المنقسم".

في بيان صحفي، قال رولينجز، "حوالي 800 مندوب قاموا بالتصويت بإجماع تام تقريباً لصالح طرح مرشح رئاسي"، وأضاف: "من الواضح أن المواطنين يرون أن هذا الأمر مهم وأن 'No Lables' يجب أن تقدم خياراً إضافياً يسعى إليه الأمريكيون".
كما أبدى ممثلو المنظمة في الولايات خلال المكالمة دعمهم الكبير لإطلاق مبادرة رئاسية من قبل طرف ثالث، وذلك عقب التأكيد على أن بايدن وترامب هما المرشحان الرئيسيان لحزبيهما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]