تُجرى اليوم الجولة الثانية لانتخابات السلطات المحلية في عدد من البلدات، التي لم تحسم فيها المعركة الانتخابية، وأسفرت عن صعود مرشحيْن، ومن بين هذه البلدات حيفا، والتي سيتنافس فيها كل من المرشحيْن يوني ياهف ويعكوف عتسيوني.
فاخر بيادسة: يؤسفنا فشل مفاوضات "التجمع"
وحول المواطنين العرب وموقفهم من هذه الانتخابات تحدث موقع بكرا مع الأستاذ شربل دكور من التجمع، ومع الأستاذ فاخر بيادسة من الجبهة.
وفي حديثه قال الأستاذ فاخر بيادسة: "يؤسفنا فشل مفاوضات "التجمع"، وسنواصل العمل بمسؤولية لانتزاع حقوق مجتمعنا، ويؤسفنا فشل مفاوضات "التجمع"، وسنواصل العمل بمسؤولية لانتزاع حقوق مجتمعنا".
وأضاف: "يؤسفنا أنّ المفاوضات التي أدارها الأخوة في "التجمع" بشكل منفصل منذ أسبوع، قد باءت بالفشل. وقد تم إبلاغنا بنتائجها بعد انتهائها".
وتابع: "كتلة "الجبهة" كانت قد دعت (يوم الخميس الماضي 1.3.2024) كلًا من "التجمع" و"أغلبية البلد" لتشكيل "بلوك" من 4 أعضاء بلدية، لتحصيل أكثر ما يمكن لمجتمعنا ولقضايانا؛ إلا أننا فوجئنا بأهما شكّلا يوم الجمعة 2.3.2024 "الكتلة الديمقراطية" ("التجمع" وأغلبية البلد") وقدّما معًا ورقة مطالب مشتركة. وفي نهاية المطاف أسفر هذا عن دخول كتلة "أغلبية البلد" إلى الائتلاف بدون "التجمع".
وأوضح ان: "من المؤسف أنه لم تتم تلبية دعوتنا هذه منذ البداية، وبدلًا من ذلك فضّل "التجمع" العمل والتفاوض مع شريك آخر. نحترم قرارهم ونؤكد أن أيدينا ستبقى ممدودة دائمًا لكل تعاون وعمل مشترك لخدمة قضايا مجتمعنا."
ولفت ان: "الجبهة" ستواصل العمل بكل مسؤولية، بالذات في ظل الأوضاع السياسة الراهنة، على تحصيل حقوق المجتمع العربي وضمان مواقع التأثير في البلدية، على أساس الشراكة الندية في الإدارة واللجان والشركات البلدية، وقضايا الأحياء – حسب البرنامج المنشور لكل حي وحي – إضافة إلى قضايا التعليم العربي والثقافة العربية، والمراكز الجماهيرية والرياضة والسياحة والرفاه الاجتماعي".
شربل دكور: من يضعنا جانبًا سنضعه جانبًا
كما حاور موقع بكرا الأستاذ شربل دكور من التجمع والذي قال خلال حديثه:
"ياهف رفض مطالبنا وفضَل سموترتش، ومن يضعنا جانبًا سنضعه جانبًا"، وأضاف: "بالنسبة للجولة الثانية لانتخابات الجولة الثانية، بعد الانتخابات التي أجريت بتاريخ 27/2، تواصلنا مع كتل وقوى بلدية مختلفة، لكي نبني تحالفات وكتل ديمقراطية، لكي نتمكن من تحصيل أقصى ما يمكن لأجل مجتمعنا، والتقينا مع طاقم مرشح الرئاسة يونا ياهف، الذي يحتاج الى دعمنا، وأصواتنا، لكي ينجح في الجولة الثانية".
وأضاف: "وضعنا على الطاولة قائمة مطالبنا، والمبنية على قاعدة الشراكة الندية، ومعنى ذلك أن يكون هناك نائب رئيس بلدية، كجزء من ائتلاف، لكي يكون هناك صلاحيات وتأثير، فرفضوا ذلك وقالوا "شربل دكور لا"، يوسي شالوم من يش عتيد يمكن ان يتولى هذا المنصب، افيهو هان من حزب جانتس يمكن أن يتولى هذا المنصب، لكن شربل دكور من التجمه لا يمكنه تولي هذا المنصب".
وتابع: "في نفس اليوم الذي قال لي لا، قال لمندوب سموترتش نعم، ياهف يبحث عن اصوات اليمين، وهو يتوقع ان يأخذ أصواتنا، بدون ان يكون لنا أي تأثير حقيقي، هم يستخدمون سياسة فرق تسد للتفرقة، وهذا الأمر غير مقبول علينا، وقد شاركت الإخوة في الجبهة، بما حصل، وأتوجه مرة اخرى للجبهة، بأن نمنع ياهف من التفرقة بيننا، بل يجب أن نكون يدًا واحدة، لاجل مجتمعنا. ياهف يعتقد انه يمكننا ان نقبل بالفتات والقليل".
وأوضح كذلك: المفارقة انه قبل الانتخابات في الجولة الأولى، جاء ياهف الى مقرنا، وأبدى التزامه بما وعد، وهو يعتقد الآن أن اصوات العرب مضمونة، بدون أي حقوق وصلاحيات، وهو لا يريد التوقيع على اتفاق فيه ضمان لمطالبنا الأساسية، ومنها إقامة مدرسة عربية، حلول حقيقية في حي عباس ووادي النسناس والحليصة، تخفاض ضريبة التحسين في الكبابير، وإقامة سلطة بلدية جديدة للمساواة، التي تضمن تأثير حقيقي وجديّ. وحين رأيت هذا الاستعلاء والإقصاء، فكرت في الـ 3500 صوت الذين صوتوا لي واعتمدوا عليّ، ولكل عرب حيفا، شعرت أنه يقول لا لجميع العرب في حيفا، وقلت لهم من يحاول وضعنا جانبًا، نحن سنضعه جانبًا، ولدبنا اليوم قيادة وشباب يعتمد عليهم، يمكنهم تحصيل حقوقهن بأيديهم، وأي محاولات تشويه لهذا الموقف سوف تفشل، لأن الناس تعرفنا وتعتمد علينا.
[email protected]
أضف تعليق