قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إنّ استخدام "إسرائيل" التجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية".
وقال فخري في حديث للأناضول من جنيف الخميس، إنّ سكان غزة يواجهون جوعًا غير مسبوق منذ بداية الحرب الإسرائيلية ضدهم في أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف "لم نر قط مجتمعًا يموت جراء التجويع بهذه السرعة وبشكل كامل، وما نراه في الوقت الراهن يعتبر مجاعة".
وتابع: "إننا نرى حاليًا أطفالًا في غزة يموتون بسبب سوء التغذية والعطش"، وأردف: "لم يسبق لنا أن رأينا أطفالاً يُدفعون بهذه السرعة إلى سوء التغذية في أي صراع عبر التاريخ الحديث".
ولفت فخري إلى أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية سيواجهون مشاكل في النمو، وأن هذا الوضع سيكون له آثار طويلة الأمد ودائمة.
وأوضح المقرر الأممي أنه في المرحلة التي وصلت إليها الحرب، يظهر بوضوح وجود إبادة جماعية ترتكب في غزة.
وذكر أن "إسرائيل" تستخدم الغذاء والجوع سلاحا، وأن هناك حملة تجويع بدأت مع الحرب وتستمر حتى اليوم.
وشدد على أن "هذه إبادة جماعية وحملة تجويع إسرائيلية متعمدة ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارًا هائلا بالبنية التحتية.
[email protected]
أضف تعليق