قُتل منذ بداية الحرب على غزة عشرات الضباط الإسرائيليين الذين قادوا قوات قتالية نظامية وفي الاحتياط، ويسعى الجيش الإسرائيلي في هذه الأثناء إلى تعيين ضباط مكانهم، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس. ويأتي ذلك فيما الحرب متواصلة وعدم الوضوح حول المدة التي ستستغرقها وعدم التوصل إلى صفقة تشمل وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.

ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فإن بين الضباط القتلى 39 قائد فصيل أو نائب قائد فصيل يحملون الرتبة نفسها؛ 13 قائد سرية؛ ضابطا استخبارات عسكرية؛ 6 ضباط برتبة مقدم؛ 4 قادة ألوية؛ و7 ضباط آخرين.

وسيشغل الجيش الإسرائيلي المناصب الشاغرة في أعقاب مقتل هؤلاء الضباط، بتعيين ضباط جدد مكانهم الذين تخرجوا من دورة قادة سرايا، قبل أسبوعين. وأشارت الإذاعة إلى أن كانت أكبر دورة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وتخرج منها 136 ضابطا، بينهم 54 في قوات الاحتياط. وكانت هذه الدورة أكبر بـ20% من دورة عادية، وعدد الضباط في الاحتياط الذين تخرجوا منها أكثر بـ50% من دورة عادية.


ويستعد الجيش الإسرائيلي لفتح دورة مشابهة أخرى، الشهر المقبل، وستكون أكبر بحيث يتوقع أن يشارك فيها 155 جنديا. وأشارت الإذاعة إلى أنه لن يُعين في نهاية الدورة جميع خريجيها كقادة سرايا، وقسم منهم يؤهلون لقيادة سرايا في المستقبل في حال الضرورة.

وسيفتح الجيش الإسرائيلي لأول مرة دورة سريعة لقادة كتائب في الاحتياط. وتستمر مدة دورة كهذه في العادة قرابة سنة ونصف السنة، بينما دورة قادة كتائب القريبة ستستمر لمدة شهرين ونصف الشهر.

وسيفتح الجيش الإسرائيلي دورة ضباط قتاليين بالاحتياط في قاعدة التدريبات رقم 1. وسيلتحق بهذه الدورة جنود احتياط أثناء خدمتهم العسكرية ليصبحوا ضباط احتياط قتاليين وسيعنون قادة فصائل في سلاح البرية. وانضم 70 جنديا إلى الفوج الأول لدورة كهذه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]