اعتبر المدرب البرتغالي روي فيتوريا أن رحيله عن تدريب منتخب مصر جاء بسبب الضغوط الخارجية على اتحاد الكرة المصري.
وقال فيتوريا الذي أقيل من منصبه بعد خروج منتخب مصر من الدور الـ16 لبطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة على يد الكونغو الديمقراطية، في مقابلة مع صحيفة "أبولا" البرتغالية: "في إفريقيا توجد متطلبات كبيرة جدا من الشارع الرياضي وخاصة في مصر لأنهم حققوا لقب أمم إفريقيا سبع مرات من قبل وغابوا عن التتويج في آخر 13 عاما وهو ما يعني أن العصر الحديث مختلف".
وواصل "لقد قمنا (مع منتخب مصر) بعمل جيد في تصفيات كأس العالم 2026 وهو ما خلق توقعات كبيرة جدا وما حدث بعد ذلك كان مخيبا للآمال ولم تكن هناك شجاعة كافية للإيمان بما كنا نفعله ولكن هذه هي كرة القدم".
وأكمل "أنا مقتنع أن رحيلي عن مصر كان معقدا ومثيرا للجدل ولم أحب الطريقة التي تصرفوا بها (الاتحاد المصري) لأن علاقتي بالشعب المصري كانت جيدة وعاملوني بطريقة استثنائية ولكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد أشعر بعدم المسؤولية ".
وتابع "هدفنا كان الاستمرار مع منتخب مصر حتى 2026 وهذا ما أقنعني به أعضاء الاتحاد عندما جاؤوا إلى البرتغال ولكن مع ظروف العام الماضي توقف كل شيء في منتصف الطريق وتبين أن الأمر كان رحلة ممتعة للغاية ولكنها انتهت فجأة".
وأردف "أعرف أننا قمنا بعمل جيد مع منتخب مصر لأننا خسرنا مباراة واحدة فقط من 18 وكانت ودية ضد تونس ولكن هناك نقص في الرؤية طويلة المدى، فكل شيء هناك (في مصر) يعاش بشكل مباشر جدا وهذا يظهر في تأثير كأس أمم إفريقيا وقد عرفوا أنهم يجب أن يغيروا المدرب بسبب وجود ضغوطات خارجية هائلة".
المصدر: filgoal
[email protected]
أضف تعليق