في ظل الاوضاع الامنية السياسية المتوترة وحالة الطوارئ التي دخلت اليها الدولة، جاء مؤتمر حيفا الثاني، للسياسة والمجتمع العربي في اسرائيل، لمناقشة التغييرات في نظام الحكم والسياسة.
وتمحور المؤتمر حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل والطلاب الاكاديميين داخل المؤسسات الاسرائيلية، حيث طُرحت اهم القضايا التي تقف امام المجتمع العربي، والميزانيات الاخذة في التقلص منذ سنوات، وجاءت الحرب لِتُعمق هذه الازمة التي تجحف في المجتمع العربي
ونظم المؤتمر من قبل كل من؛ الصندوق الجديد لإسرائيل، المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وصحيفة هأرتس. وجاء بدعم من عدة أطر أخرى من بينها معهد "قضايانا".
وتناول المؤتمر عددُ من القضايا التي تعلق بالمواطنين العرب ومكانتهم في ظل الحرب وأفق النهوض بهذه المكانة والعمل نحو رأب الصدع وعدم تدهور العلاقات.
وشارك المؤتمر نخبة من المختصين والمختصات، سواءً من المجتمع العربيّ أو اليهودي، كما وشاركه عدد من أعضاء الكنيست العرب.
ما حدث بعد السابع من أكتوبر هو أصعب من الحكم العسكري
وفي حديث لموقع بكرا مع النائب ايمن عودة قال: "ما حدث بعد السابع من أكتوبر هو أصعب من الحكم العسكري، من حيث الملاحقة، الاسكات وتهديد الناس وطلاب الجامعات، بدون ادنى شك مررنا باشهر صعبة، اليوم المساحة أوسع مما كانت عليه بالشهر الاول بعد السابع من أكتوبر وهذا بفضل التوجه الوطني والمسؤول لشعبنا".
وأنهى حديثه قائلًا: "انا اعتبر ان المؤتمر يأتي بصلب تعبيرنا عن رأينا بشكل واضح ضد الحرب والعدوان، وأنه بنهاية المطاف الاحتلال هو المغذي الأساسي للشرور ويجب ان ينتهي".
[email protected]
أضف تعليق