في ظل الاوضاع الامنية السياسية المتوترة وحالة الطوارئ التي دخلت اليها الدولة، جاء مؤتمر حيفا الثاني، للسياسة والمجتمع العربي في اسرائيل، لمناقشة التغييرات في نظام الحكم والسياسة.

وتمحور المؤتمر حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل والطلاب الاكاديميين داخل المؤسسات الاسرائيلية، حيث طُرحت اهم القضايا التي تقف امام المجتمع العربي، والميزانيات الاخذة في التقلص منذ سنوات، وجاءت الحرب لِتُعمق هذه الازمة التي تجحف في المجتمع العربي

ونظم المؤتمر من قبل كل من؛ الصندوق الجديد لإسرائيل، المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وصحيفة هأرتس. وجاء بدعم من عدة أطر أخرى من بينها معهد "قضايانا".

وتناول المؤتمر عددُ من القضايا التي تعلق بالمواطنين العرب ومكانتهم في ظل الحرب وأفق النهوض بهذه المكانة والعمل نحو رأب الصدع وعدم تدهور العلاقات.

وشارك المؤتمر نخبة من المختصين والمختصات، سواءً من المجتمع العربيّ أو اليهودي، كما وشاركه عدد من أعضاء الكنيست العرب.

اسماع صوتنا هو امر مهم

وفي حديث لموقع بكرا مع الطالبة الجامعية رواء أبو الزلف قالت: "كان هناك الكثير من الصعوبات، الخوف والتوتر قبل بداية السنة الدراسية، لم نعرف ما الذي سنواجهه، وتلقينا العديد من التهديدات، ولكن من المهم أن نتواجد وان نبقى هنا".

وأكملت: "لم نشعر أنه كان هناك دعم من الجامعة، ولكن إقامة مؤتمر من هذا النوع في حرم الجامعة واشعارنا أننا كمجتمع عربي لدينا مكان وأنه باستطاعتنا اسماع صوتنا هو أمر مهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]