أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن المؤسسة الأمنية، قلقة من تسلل خلايا موالية لإيران عبر الحدود الأردنية إلى اسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية بدأت الاستعداد لإحدى السيناريوهات المتمثلة بمحاولة تسلل من قبل تلك الخلايا، التي يمكن تجنيدها من بين الأقليات الشيعية في أفغانستان، على سبيل المثال، والتدريب في إيران أو العراق، وإرسالها إلى أهداف إسرائيلية في محاولة لتنفيذ الهجمات.

وتقول الصحيفة، "هناك مصدر قلق آخر يتمثل في أن طهران ستمولها، وسترسل عبر العراق تحت رعاية العناصر المحلية التي تدعم إيران. ومن هناك سيمرون عبر الأردن - إلى مناطق في اسرائيل".

وأكملت: تُبذل بالفعل جهود عملياتية واستخباراتية لإحباط مثل هذا الاحتمال، ويقول جيش الاحتلال إن الترتيب الحالي للقوات يتطلب زيادة - خاصة بعد 7 أكتوبر في ضوء التعامل مع صراع متعدد الجوانب، إلى جانب كل الحدود. تغيير حجم القوات، وإعادة النظر في تصور الأمن واستخدام القوة سيكونان ضروريين لتوفير حماية فعالة وسريعة.

ولم تستبعد الصحيفة، إمكانية تجنيد المستوطنين الذين تم إعفاؤهم من الخدمة، وخاصة اليهود المتشددين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]