أسفرت نتائج الانتخابات التي أجريت في مدينة سخنين، عن فوز السيد مازن غنايم برئاسة بلدية سخنين، بعد ان حصد غالبية الأصوات. وحاور موقع بكرا السيد مازن غنايم وناقش معه عدة موضوعات ومنها احتمالية ترشحه لرئاسة اللجنة القطرية.

وقال غنايم خلال حديثه:  "قبل ظهور نتائج الانتخابات وبعد ظهور نتائج الانتخابات، شكرت اهل بلدي، وشكرت الصغير والكبير، وشكرت الأخ والاخت، وأخبرتهم ان هذه الثقة التي منحتوني اياها، هي ثقة غالية بالنسبة لي، الانتخابات من ورائنا، وسخنين امام اعيننا، ومصلحة أهل سخنين امام أعيننا. ونحن في نهاية المطاف سنذهب، لكن سخنين باقية، فمن هنا نرى أن هناك أهمية للحفاظ على احجار وأشجار وسماء هذه البلدة، ودائمًا مهم جدًا حين تكون في منصب معين، بعد أن تتركه تترك أثرًا طيبًا يعود بالفائدة على اهل بلدك. نتيجة الانتخابات مهمة جدًا بالنسبة لي، لكن الأهم كان هو سلامة اهل بلدي، لأنه وبفضل الله كل ناخب او كل مواطن، تصرف بشكلٍ حضاريّ لأجل اسم البلد، والجميع تقبل النتائج، وأعيد وأؤكد ان سلامة اهل البلد اهم من أي نتيجة".

وأضاف: "اؤكد أني سأرشح نفسي لرئاسة اللجنة القطرية لأكثر من سبب، فالكرسي بالنسبة لي هي تكليف، وليس تشريف، واذا سألت زملائي رؤساء المجالس والبلديات، نحن في العام 2013 تمكنّا من إعداد اول خطة اقتصادية للمجتمع العربي، والجميع يشهد انه لأول مرة تقدم على طاولة وزير المالية، خطة مدروسة مهنية، وأجبرنا حكومة اسرائيل، رغم انف نتنياهو، ان يعتمد هذه الخطة ويعطينا مبلغ 15 مليارد شيكل، وهذه الخطة تعود بالفائدة ليس على سخنين فقط، انما على كل المجتمع العربي، التجربة التي مررت بها، مع قسم كبير من الزملاء تعطينا شرعية، على ان نكمل هذه التجربة".

وتابع: "الأمر الثاني هو أن الخطة الاقتصادية 550 فيها 30 مليارد شيكل، لخمس سنوات، و 20 مليار شيكل خلال 10 سنوات لتحسين البنية التحتية للمجتمع العربي، اعتقد أن الأمر بحاجة الى شخص ذو تجربة، وانا احترم كل انسان يريد ان يرشح نفسه، ولكن هذا المنصب بحاجة الى شخص ذو تجربة، يعرف على أي باب والى أي عنوان يريد الذهاب لكي يحصّل هذه الأموال لتطوير بلداتنا العربية".

اللجنة القطرية يجب أن يكون لها دور أكبر

وأوضح كذلك: "احترم زميلي المحامي مضر يونس، لكن خلال الفترة الأخيرة رأينا كيف ان اللجنة القطرية كانت مغيبة، عن المجتمع العربي، وبالتالي كان يجب ان يكون لها دور أكبر، خاصة ان اللجنة القطرية هي في الخط الامامي، لانه في أي مناسبة وطنية، وأي عمل وطني يخرج الناس الى الشارع ليحتجوا لمصلحة المجتمع العربي، هنا فاللجنة القطرية هي الجسم الأقوى".

واختتم حديثه: "مجتمعنا العربي يمر بوضع اقتصادي سيئ في ظل الحرب على غزة، لذا اليوم كل انسان يريد ان يكون في هذا المنصب، عليه ان يأخذ كل هذه الامور مع بعض وهناك تحديات كبيرة، ويجب ان تكون لديه القدرة على مواجهة هذه التحديات. وعبر موقعكم اطلب من زملائي رؤساء البلديات، ان يمنحوني ثقتهم، لكي نتمكن بواسطة هذا التكليف ان نخدم مجتمعنا العربي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]