انتهت انتخابات السلطات المحلية باختيار 18 امرأة لعضوية السلطات المحلية العربية في عدة بلدات.
حيث تم اختيار كل من المرشحات التاليات من قوائم العضوية، من طمرة مريم عماد رئيسة قائمة التحالف الطمراوي، من المغار د. نهى بدر رئيسة قائمة الجبهة، من مجد الكروم دانا سلامة في المقعد الثاني بقائمة التجمع، في الناصرة كل من سوسن قبطي وساجدة غنيم عن الجبهة وسامية أبو الرب من قائمة ناصرتي، في عسفيا سميرة عزّام رئيسة قائمة نيو عسفيا، في عكا عائشة مرسي عن قائمة وحدة العكاوي، في عارة عرعرة فاطمة جبارين رئيسة قائمة الجبهة، في نوف هجليل لميس موسى عن القائمة المشتركة، في عرابة عائشة نجار رئيسة قائمة الحراك الشبابي، في يافة الناصرة ديما مرجية عن قائمة الجبهة، في حيفا سالي عبد رئيسة قائمة اغلبية البلد، في الرملة اميرة ابلاسي من قائمة التقدم والمساواة، في اللد سيرين ابو لبن من قائمة النداء العربي، في ام الفحم اسراء محاميد من قائمة البيت الفحماوي، في دير حنا عبير ابو الحوف من قائمة التحالف الوطني وفي الطيبة ضحى عبد القادر من القائمة الموحدة.
الوضع لن يتحسن
وفي حديث لموقع بكرا مع د. منال توتري جبران حول المرشحات من المجتمع العربي قالت: "لم نشهد يومًا ترشح امرأة عربية لرئاسة سلطة محلية، لا أظن أن الوضع سيتحسن مع مرور السنوات وأن التمثيل النسائي سيزداد، وذلك لأن وضع السلطات المحلية العربية متدهور، ودائمًا ما يكون المتضرر الأول من هذا التدهور هو فئة النساء".
وأضافت: "مما لا شك فيه أن أحد العوامل لعدم ترشح النساء بشكل كبير هو آفة العنف، بالأساس العنف ضد النساء والتي قد تتسبب بخوف النساء من الترشح أو من التواجد الحيز العام".
[email protected]
أضف تعليق