انتهت انتخابات السلطات المحلية باختيار 18 امرأة لعضوية السلطات المحلية العربية في عدة بلدات.
حيث تم اختيار كل من المرشحات التاليات من قوائم العضوية، من طمرة مريم عماد رئيسة قائمة التحالف الطمراوي، من المغار د. نهى بدر رئيسة قائمة الجبهة، من مجد الكروم دانا سلامة في المقعد الثاني بقائمة التجمع، في الناصرة كل من سوسن قبطي وساجدة غنيم عن الجبهة وسامية أبو الرب من قائمة ناصرتي، في عسفيا سميرة عزّام رئيسة قائمة نيو عسفيا، في عكا عائشة مرسي عن قائمة وحدة العكاوي، في عارة عرعرة فاطمة جبارين رئيسة قائمة الجبهة، في نوف هجليل لميس موسى عن القائمة المشتركة، في عرابة عائشة نجار رئيسة قائمة الحراك الشبابي، في يافة الناصرة ديما مرجية عن قائمة الجبهة، في حيفا سالي عبد رئيسة قائمة اغلبية البلد، في الرملة اميرة ابلاسي من قائمة التقدم والمساواة، في اللد سيرين ابو لبن من قائمة النداء العربي، في ام الفحم اسراء محاميد من قائمة البيت الفحماوي، في دير حنا عبير ابو الحوف من قائمة التحالف الوطني وفي الطيبة ضحى عبد القادر من القائمة الموحدة.
الاحباط الذي يخيّم على المجتمع
وفي حديث لموقع بكرا مع الاخصائية والناشطة نبيلة اسبانيولي عن موضوع تراجع المشاركة النسائية في الانتخابات قالت: "هنالك أسباب عديدة للتراجع وهو مرتبط بالتراجع العام في المجتمع من المشاركة في الانتخابات المحلية التي شاهدناها في الانتخابات الأخيرة. هذا بالاضافة الى الوضع العام والإحباط العام الذي يخيم على مجتمعنا نتيجة للأجواء السياسية القاتمة ونتيجة لاستمرار الحرب وعزوف الناس عن المشاركة السياسية حذرا وخوفا".
وأضافت اسابنيولي: "في هذه الانتخابات شهدنا ترشح 286 امرأة في البلاد، وصلت 18 منهن الى عضوية السلطات المحلية في بلداتهن، ستة منهن ترأسن قوائم، وهذا مقارنة مع انتخابات ال 2018 حيث كان عدد المرشحات العربيات 18 مرشحة فقط!"
الجريمة والعنف
وأكملت قائلة: "يضاف الى ذلك تأثير الجريمة والاجرام المنظم وتداخلهم في الانتخابات لدرجة بأن الشباك أوصى بعدم إجراء الانتخابات في عشر بلدات جميعها عربية، وهذا التداخل يتفاقم ويتزايد معه الشعور بعدم الأمان في بلداتنا".
وأنهت حديثها قائلًا: "كما وان المرشحين والمرشحات يجدون أنفسهم بضغط كبير أمام الجريمة والإجرام المنظم مما يزيد من الشعور بعدم جدوى الانتخابات ويدفع العديد واولهم النساء للعزوف عن المشاركة".
[email protected]
أضف تعليق