كشف إستطلاعٌ جديد في إسرائيل أنّ الغالبية تؤيد إستمرار الهجوم الإسرائيلي ضد "حزب الله" في لبنان حتى وإن تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفقاً لتقرير نشرتهُ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية  فإنّ 67% من الذين شملهم الإستطلاعهم أيدوا استمرار تنفيذ عمليات عسكرية ضد "حزب الله" حتى إبعاده عن الحدود، فيما تبين أن نسبة 17% منهم يقولون إنه يجب إحتواء النار، فيما يقول حوالى 16% إنهم لا يعرفون ما الحل لوضع الجبهة مع لبنان.

وذكّر التقرير بمعلومات جرى الحديث عنها مؤخراً وتقول إن إيران سمحت لـ"حزب الله" بتنفيذ هجوم أكثر شمولاً ضد إسرائيل في حال قررت الأخيرة الدخول إلى رفح.

وتحدثت "معاريف" عن التقارير التي أفادت بزيارة قائد فيلق القدس الإيراني اسماعيل قاآني إلى لبنان، حيث التقى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد قال مصدر إيراني إن نصرالله تحدث عن معلومات تفيد بأن إسرائيل ستنفذ هجوماً قريباً في لبنان، وطلب من "فيلق القدس" مسبقاً الحرية الكاملة في التحرك ضده.

بدوره، قال العقيد إحتياط  إيال بن رئوفين إنّ "ذروة النيران بين إسرائيل وحزب الله عند جبهة لبنان تتغير"، وأضاف: "من الواضح أكثر فأكثر أن حزب الله يستهدف أهدافاً عسكرية بدلاً من المنازل التي استهدفها في البداية. وعلى المدى القصير، فإن مسألة ما إذا كانت ستكون هناك حرب كبيرة ضد حزب الله أم لا، ستعتمد على النتائج. إذا سقط صاروخ بالقرب من حافلة طلابية وقُتل طلاب، فنحن في حالة حرب".

وفي حديث عبر إذاعة "راديو الشمال 104.5 إف إم"، قال بن روفين إنه من المهم للغاية إنشاء رادعٍ ضد "حزب الله" يكون ذي مصداقية، مشدداً على ضرورة إبعاد "حزب الله" عن الحدود واعتماد أساليب ردعٍ جديدة مغايرة لتلك التي كانت موجودة قبل الحرب، وأضاف: "يجب أن يتغير مفهومنا للأمن إلى وضع لا يُسمح فيه لأي عدو بالاقتراب من حدودنا والوصول إلى وضع يسمح له بشن مثل هذا الهجوم المفاجئ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]