قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان محذرا من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة.

وقال بايدن في تصريحات لشبكة “إن.بي.سي” إن إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير حماس.

وأضاف أن هناك اتفاقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين أثناء إطلاق سراح الرهائن.

وقال “رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال شهر رمضان، لكي نمنح أنفسنا وقتا لإخراج جميع الرهائن”.

وتابع بايدن: "إذا استطعنا التوصل إلى وقف إطلاق النار المؤقت، يمكن أن نتحرك نحو عملية تفضي إلى حل الدولتين والتطبيع مع السعودية".

وتلقت حركة حماس مسودة مقترح من محادثات باريس بشأن الهدنة في غزة، يتضمن وقفا لجميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوما ومبادلة أسرى فلسطينيين بمحتجزين إسرائيليين بنسبة عشرة إلى واحد، وفقا لما قاله مصدر كبير مقرب من المحادثات اليوم الثلاثاء لوكالة رويترز.

وينص المقترح على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف المصدر أنه بموجب وقف إطلاق النار المقترح، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة، وإدخال 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوميا.

ويسمح المقترح كذلك بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة، باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]