توجه مركز مساواة الحقوقي بنداء الى كافة الناخبين في المجتمع العربي يؤكد فيه على أهمية المشاركة في انتخابات السلطات المحلية العربية كجزء من عملية تراكمية لاستعادة الملكية على المؤسسات الاجتماعية والسياسية التي تعمل في مجتمعنا. وأكد مركز مساواة ان السلطات المحلية هي ثاني اهم مؤسسة تنفيذية، بعد المؤسسات الحكومية والبرلمانية، بالنسبة للمواطنين في العالم بشكل عام والبلاد بشكل خاص ويجب ضمان الشراكة الفعلية لدافعي الضرائب بعمل هذه المؤسسات الى جانب الأحزاب السياسية والمؤسسات الأهلية والدينية.

وأشار مركز مساواة قبل الانتخابات الى بعض القضايا المهمة:

تراجع بالترشح:
* هناك تراجع بعدد المرشحين لرئاسة السلطات المحلية العربية وعدد قوائم العضوية. وبعدد من البلدات هناك مرشح وحيد بينها : ام الفحم، كفرياسيف، بسمة، الرامة، طرعان والمزرعة. وهناك عدد من الأسباب لهذا التراجع بينها تدخل الاجرام المنظم في الانتخابات بعدد كبير من البلدات والوضع الاقتصادي للسلطات المحلية العربية والتوقعات العالية لدى المواطنين بمجال تقديم الخدمات.

تراجع متوقع في نسبة التصويت:
* تؤكد الاستطلاعات التي جرت حتى الان عن تراجع متوقع بمعدل نسب التصويت في البلدات العربية بشكل عام. وسيساهم بهذا الانخفاض انسحاب مرشحين وقوائم عضوية من الانتخابات. ومن المتوقع ان تنخفض نسب التصويت في مدن مهمة مثل الناصرة وام الفحم.

ترشيح نساء:
عدد النساء المرشحات في الانتخابات غير كافي، وبرز الترشيح النسائي بقوائم الجبهة الديمقراطية كحزب سياسي. وعدد المرشحات بالقوائم العائلية او المستقلة قليل مقارنة في انتخابات 2018 .

* أنماط التصويت:
* أنماط التصويت العائلية ما زالت قوية في القرى العربية، ولكن هناك تراجع وخيبة امل تؤدي إلى تغيير رؤساء من قبل عائلاتهم.
هناك تراجع في التزام الجمهور بالتصويت للأحزاب السياسية حيث تخوض الجبهة الانتخابات باربعين بلد عربي ومختلط ، التجمع بحوالي 20 سلطة محلية عربية والموحدة ب 20 سلطة محلية .
خيبة الامل من قدرة الرؤساء المنتخبين الإيفاء بالتزاماتهم تجاه عائلاتهم أدت الى عدم ترشح عدد من الرؤساء ويؤدي الى نوع الثقة عن عدد كبير من الرؤساء خلال الانتخابات.

ترشيح شباب:
هناك تحسن في عدد المرشحين الشباب لعضوية السلطات المحلية العربية حيث نرى اهتمام اعمق بقضايا الشباب خلال الحملات الانتخابية.

مواضيع الانتخابات:
• أحرجت الحرب على غزة غالبية المرشحين والأحزاب ونرى ارتفاع بوتيرة الحملات الانتخابية خلال الأسبوع الأخير. يتم طرح موضوع الحرب خلال الحملات الانتخابية
• هناك غياب لقضايا استراتيجية عن غالبية الحملات مثل مشاريع إسكان ضخمة، استقطاب مناطق صناعية وتشغيلية، بناء جامعة او مستشفى.
• تقليص الميزانيات سيعمق أزمة السلطات المحلية العربية وسنشهد ارتفاع في نسب البطالة والافقار وتجميد مشاريع إسكان ومواصلات عامة.

المدن المختلطة:
* تخوض قوائم عربية او عربية يهودية الانتخابات في عدد من البلدات المختلطة تاريخيا ومنها حيفا، عكا، اللد، الرملة، يافا ومعلوت ترشيحا.
* يرصد مركز مساواة حملات تحريض عنصري ترافق حملات احزاب بن جفير وسموتريتش في عدد من البلدات. وهناك خطر ان تدخل هذه الأحزاب الى قيادة السلطات المحلية بمدن مختلطة مثل حيفا ونوف هجليل وتل ابيب يافا.
* تخوض قوائم عربية يهودية الانتخابات في عدد من البلدات التي اعتبرت بلدات يهودية في السابق ومنها: كرمئيل، نوف هجليل وبير السبع.

تأثير نتائج الانتخابات على مؤسسات المجتمع العربي:
ستؤدي نتائج الانتخابات الى حصول تغييرات على المؤسسات التالية للمجتمع العربي"
• انتخاب قيادة جديدة للجنة رؤساء السلطات المحلية العربية.
• وضع مؤسسات المجتمع العربي في المدن المختلطة.
• انتخاب قيادة جديدة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

نشاط مركز مساواة:
قام مركز مساواة بتنظيم عدد من النشاطات هدفها:
• تشجيع النشاط المجتمعي في السلطات المحلية ليتكامل مع النشاط القطري. وطرح المركز قضايا منها : السلام بين الشعبين، الفقر، الميزانيات، البطالة، التمييز في تخصيص الأراضي خلال النشاطات التي تعاملت مع الانتخابات.
• نظم مركز مساواة ورشات شبابية استهدفت اكثر من 1000 شاب في البلدات العربية والمدن المختلطة.
• تابع المركز التحريض العنصري في الحملات الانتخابية.
• طرح المركز مواضيع استراتيجية من خلال وسائل الاعلام بهدف تحويلها لقضايا تتحول الى أولوية في الانتخابات.
• نفذ المركز نشاطات متواصلة بهدف تشجيع ودعم ترشيح نساء في انتخابات السلطات المحلية.
• حذر المركز من تدخل الاجرام المنظم بالحملات الانتخابية.
• سيقوم طاقم مركز مساواة خلال يوم الانتخابات وبعدها بتوثيق ورصد وتحليل النتائج واستعراضها محليا ودوليا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]