قال د/ أحمد رفيق عوض- مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية في رام الله لموقع بكرا "ان اشاعة التفاؤل وقرب التوصل الى اتفاق حول صفقة الرهائن قد تكون جزءا من الاعيب حكومة نتنياهو التي تريد ان تهدئ من روع الجمهور الاسرائيلي الغاضب من ذوي العائلات الاسرى وتهدئ ايضا من ضغوطات الولايات المتحدة والايحاء بانها وصلت الى مواقف متقدمة ولكن حماس هي التي ترفض هذا التقدم لذا يجب النظر بحذر شديد الى اخبار الصفقة والمفاوضات الجارية".
واضاف "اي خبر ينشر يستخدم سياسيا واعلاميا ونفسيا ضمن الاعيب كثيرة ونقول ان كل ما اشيع حتى اللحظة يصب في خدمة اطراف مختلفة وحتى اللحظة لا يوجد تصريحات رسمية حول التقدم في المفاوضات، نحن نرغب بالتقدم ووقف اطلاق النار وشلال الدم لكن نرفض التلاعب بعواطف المواطنين."
يجب توخي الحذر من التصريحات الإسرائيلية
وحول الاحاديث بان حركة حماس تراجعت عن شروطها قال د. عوض ان "من يقول ذلك هي اسرائيل حتى تنجح في تسويق وجهة نظرها للاسرائيليين والامريكيين بان الضغط العسكري واستمرار الحرب هو الذي يحقق النتائج حتى تحصل على ردود فعل معينة وهذا الامر يجب النظر اليه بكثير من الحذر."
الوقوع في الطعم
وراى ان ارسال وفد اسرائيلي الى قطر لاجراء محادثات حول القضايا الانسانية في صفقة الاسرى هو جزء من عملية الضغط على حركة حماس لان التوجه لباريس هو نزع الدور من القاهرة وقطر، والتوجه الى قطر يأتي لاعطاء دور لها لتمارس ضغطا كبيرا علي قيادة حماس والايحاء برغبتها بالتفاوض للوصول الى صفقة.
اسرائيل تريد إطالة الحرب وليس وقفها
وبراي د. عوض فان اسرائيل لا تريد وقف اطلاق النار بل اطالة الحرب لتحقيق اهدافها، خاصة ان اطالة الحرب للحكومة الاسرائيلية دجاجة تبيض ذهبا وهو ذخر سياسي واستراتيجي لها وبالتالي كيف تتفق هذه الحكومة مع حماس التي تريد قمعها واقتلاعها واقتحام رفح!.
وختم د. عوض بان "اسرائيل قد تفعل الكثير للايحاء بانها قامت بكل شيء من اجل انجاح الصفقة ولكن حماس هي التي رفضتها."
[email protected]
أضف تعليق