انضم الأستاذ هاني كروان من يافا الى قائمة "سكان المدينة" برئاسة سيجال فايتسمان، صاحب المقعد الثالث في القائمة.
هاني من مواليد مدينة يافا ويسكن فيها، يبلغ من العمر 40 عاماً متزوج ولديه ثلاثة أبناء، وهو حفيد المرحوم طيب الذكر علي كروان (أبو حسن). حاصل على اللقب الأول في القانون من المركز الأكاديمي للحقوق والأعمال – رمات جان ولقب ثاني في القانون من جامعة بار ايلان، وهو ناشط اجتماعي منذ عدة سنوات.
يعتبر هاني المرشح العربي الوحيد من المجتمع العربي للانتخابات في السلطة المحلية تل أبيب - يافا وقد أصَر أن تكتب البطاقة الانتخابية باللغة العربية الى جانب اللغة العبرية.
يقول الأستاذ هاني: "تهدف قائمة "سكان المدينة" للاهتمام بالقضايا الملحة والهامة التي تخص الحياة اليومية لسكان مدينة تل أبيب - يافا، على سبيل المثال لا الحصر: الغلاء المعيشي، تسهيل السكن، المواصلات في أيام السبت، الشفافية أمام السكان، الديمقراطية والمساواة، الأمن والأمان بالأماكن العامة والعديد من الأمور الأخرى، من منطلق ايماننا أن تحقيق هذه المتطلبات لن يتم الا من خلال القوائم الصغيرة التي المعنية ببناء منظومة عمل متوازنة وناجعة".
العضو المؤسس للقائمة ورئيستها سيجال فايتسمان، تشغل منصب العضوية في بلدية تل أبيب – يافا منذ 5 سنوات، مسؤولة عن ملف الشباب، التطوير والتكنولوجيا، وهي عضو مشارك في المنتدى البلدي العلماني. خلال عملها على مدار هذه السنوات قادت بشكل فعال ومؤثر عدة مشاريع في مجالات متنوعة نذكر منها: الشباب، التطوير والابتكار، التكنولوجيا، الرفاه الاجتماعي وجودة الحياة.
ضرورة الخروج للتصويت
عملت فايتسمان لمدة سنوات على اخلاء "سدي دوف" وانشاء طريقين منفصلين مؤديان الى البحر، حيث تم تجهيز هذه الطرق بكافة وسائل تسهيل الحركة والاضاءة كما أن هذه الطرق تربط بين الأحياء الشمالية وبين شاطئ البحر وميناء تل باروخ، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطرق كانت تابعة لسدي دوف ومغلقة أمام العامة. الطريق الأول من اتجاه حديقة مارك شاغال والثاني من شارع أرنست بلوخ، بفضل هذه الطرق تم فتح المجال أمام السكان لممارسة الرياضة والتنزه مع العائلة في الهواء الطلق بشكل منظم وامن.
من إنجازات فايتسمان الأخرى، تثبيت 350 من كاميرات المراقبة في شوارع المدينة، ادخال استعمال الطائرات المسيرة للرفع من مستوى الشعور بالأمان لدى سكان المدينة، تجديد وبناء معسكرات الكشافة، بناء جسر اينشتاين، تفعيل خطوط المواصلات العامة في أيام السبت، اضاءة المرافق العامة، افتتاح مقرات للحركات والمنظمات الشبابية في العديد من أحياء المدينة، ورشات عمل تعاونية بمشاركة الشركات الناشئة، الحد من الغلاء المعيشي وخاصة على مستوى الشباب من خلال الفعاليات والعروض الحية للشباب، والمزيد والمزيد.
يضيف الأستاذ هاني كروان: "في الآونة الأخيرة ومع صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة ، تقدمها وتأثيرها ؛ من الضروري جدا الخروج للتصويت يوم الثلاثاء القادم حفاظا على حقوقنا، صلاحياتنا ، أهدافنا ومستقبل أطفالنا في البلاد. لا يمكن مطالبة جميع هؤلاء ان لم نسعى بأنفسنا مستغلين حقوقنا في الإنتخاب".
[email protected]
أضف تعليق