تكريمٌ يعطرُ أصالةً ويعبقُ عراقة تبجيلًا ببطل الملاكمة الذي حفر بصمةً في عالم البطولات الملاكم " صبحي سلوما زُعبي" تقيمهُ مدرسة الجليل الثانويّة البلدية في النّاصرة وبدعوة من مديرها الكاتب الأستاذ فيصل طه.
نهجٌ وثقافة تتبعهُ المدرسة العريقة مدرسة الجليل الثانويّة بتكريم الملهمين والأبطال وفئة مهمة في المحتمع، فئة لها بصمة ودور كبير في بناء وتعليم جيل. وكان التكريمُ هذا اليوم احتفاء ببطل من أبطال المجتمع الملاكم " صبحي سلوما زعبي "والذي يُعتبرُ علمًا من أعلام الملهمين والمؤسسين والذي بَرَع في عالم الملاكمة ورصد الجوائز والمراتب.
وصبحي سلوما الزعبي هو مؤسس فريق الكفوف الذهبية وبطل إسرائيل للملاكمة ابتداء من سنة 1965 حتى 1971 والذي أنشأ فريق الكفوف الذهبية.
يعتبر النادي النصراوي فريق الكفوف الذهبية، من اقدم فرق الملاكمة في البلاد والذي ادخل الى الناصرة بواسطة الملاكم "صبحي سلوما زعبي.
وقام مدير مدرسة الجليل الثانويّة بتنظيم هذا التكريم كنهج تتبعه المدرسة بتقديم جلّ التقديرات للملهمين الذين تركوا أثرًا وبصمةً. ورحّب الحضور بالملاكم البطل السّيد صبحي سلوما زعبي وعائلته وكان لكلمة الأستاذ فيصل أثرًا كبيرًا أضفت على المكان جمالًا وبهاءً حيث أشاد بدور الملاكم صبحي سلوما ودوره الفعّال في تطوير هذا النوع من الرياضة وتنميتها كما استرسلَ في وصف خصاله وسجاياه فهو الملاكم البطل صاحب القيم والمبادىء تحلّى بصفات الأبطال ووفّق لذن القوّة والحزم وهو رمز الانسانيّة الانسان المعطاء والمحب صاحب الشِيم والأخلاق..
وقام السّيد صبحي سلوما زعبي بالتعبير عن مشاعره التي فاضت محبة وفرحًا وعبّر عن جلّ شكره وتأثره لهذا التكريم المُبجّل معبّرا عن أهميّة ودور الإنسان بتقديم كل الدعم لمجتمعه وتطوير كافة المجالات من أجل ارتقاء المجتمع.
وقامت العائلة بتقديم درعٍ حُفر عليه شكرهم وتقديرهم للاستاذ فيصل طه الذي سعى بابراز دور الأبطال والملهمين وتسليط الضوء على انجازاتهم وأعمالهم الكبيرة كما قدّمت العائلة شجرة الزّيتون التي ترمز الى الصمود والبقاء وإلى السلام والأمن، فضلا عن أنها شجرة مباركة ومقدسة في جميع الشرائع السماوية.
[email protected]
أضف تعليق