اختتمت فعاليات مهرجان السينما الثاني في مدينة رهط بنجاح كبير، حيث شهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الجمهور ونجاحًا فنيًا ملحوظًا. هذا وقد عُرضت خلال فعاليات المهرجان الذي حمل أسم: "مهرجان أفلام البحر الأبيض المتوسط" والذي ركز هذا العام على الحياة المشتركة والتعايش في ظل الأزمة الحالية، مجموعة متنوعة من الأفلام التي تغطي مختلف الأنواع السينمائية والقضايا الاجتماعية والثقافية، بالإضافة الى عدد من الندوات والمقابلات مع عمالقة الفن والإخراج والممثلين الذي كانوا جزءا مهما في نجاح المهرجان، الذي حقق شهرة إعلامية واسعة على النطاق القطري والعالمي. تناول المهرجان عدد من القضايا الاجتماعية والسياسية والتربوية من خلال ندوات وعرض مجموعة من الأفلام لكافة الأجيال، للكبار والصغار. فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، قال:"حقق المهرجان للعام الثاني على التوالي نجاحا باهرا، اكتسب شهرة كبيرة محليا وعالميا بسبب المواضيع التي ناقشها، أول مهرجان سينمائي يسلط الضور على الحياة المشتركة بين العرب واليهود، استطعنا من خلال هذا المهرجان، والفعاليات الثقافية الأخرى التي أخذت شأنا عظيما في مدينة رهط، أن نضع اسم مدينة رهط على الخارطة الثقافية العالمية، هنالك اهتمام كبير بالثقافة البدوية، ونحن بصدد ان نحول مدينة رهط على مدينة المهرجانات العالمية من خلال طرح وتسليط الضوء على الثقافة البدوية العريقة التي نتميز بها كمجتمع له عاداته وتقاليده الخاصة". هذا وقد شكر الزيادنة، كل القائمين على هذا المهرجان، والشركاء، والجمهور العربي واليهودي الذين أعطوا انطباعا جيدا عن المهرجان من الناحية التنظيمية والمضمون والمحتوى الذي كان له تأثيرا كبيرا خاصة في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد.
[email protected]
أضف تعليق