استشهد الأسير خالد جمال موسى شويش، اليوم الأربعاء، في سجن نفحة، وهو من سكان مخيم الفارعة طوباس في محافظة جنين، حيث يقبع في السجون الإسرائيلية بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأسير الشويش نقل قبل أيام إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي جراء الإهمال الطبي في السجون، حيث رقد عدة أيام بالمستشفى وأعلن، اليوم عن استشهاده.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير نبأ استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش (53 عامًا)، من طوباس في سجن (نفحة) وهو أحد الحالات المرضية المزمنة في السجون الاسرائيلية، وهو معتقل منذ عام 2007.
تعرض الأسير الشاويش لإصابة بليغة برصاص الجيش الاسرائيلي عام 2001، والتي أدت إلى إصابته بالشلل، وبعشرات الشظايا في جسده، وبعد ستة أعوام على إصابته اعتقلته القوات الإسرائيلية في تاريخ 28 يوليو 2007، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد المكرر (11) مرة.
ومنذ تاريخ اعتقاله حتى اليوم واجه الأسير خالد الشاويش أوضاعاً صحية مزمنة وخطيرة نتجت بشكل أساس جرّاء إصابته برصاص الجيش، وتفاقمت مع ظروف التحقيق والاعتقال، ويقبع منذ اعتقاله بشكل دائم في سجن "عيادة الرملة"، حيث لا تزال عشرات الشظايا في جسده، وإدارة السجون تواصل تزويده بمسكنات فيها نسبة عالية من المخدر، بسبب الآلام التي ترافقه على مدار الساعة في جسده.
وقبل عدة سنوات سقط الأسير الشاويش من على كرسيه المتحرك، وتسبب في كسر البلاتين في يده وفاقم ذلك بشكل خطير من وضعه الصحي، حيث خضع لعملية في مستشفى "سوروكا"، وبعدها أصيب بتسمم في جسده، ومنذ ذلك الوقت ويده معرضه للبتر، وما يزال بحاجة لإجراء عملية أخرى حيث تُماطل إدارة السجون في إجرائها لتكلفتها العالية.
[email protected]
أضف تعليق