صرح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، امس الثلاثاء، بتأييد كلام الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، بشأن "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، ودعا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في فلسطين.

وكتب بترو على صفحته على موقع "إكس": "أعرب عن تضامني الكامل مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، عن الإبادة الجماعية في غزة، حيث يقتل الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، لقد قال لولا الحقيقة للتو، ويجب حماية الحقيقة، وإلا فإن البربرية ستدمرنا".

وأضاف بيترو: "يجب على المنطقة بأكملها أن تتحد لوقف العنف في فلسطين على الفور، ويجب أن يأخذ قرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل حيز التنفيذ ويكون له تبعات في العلاقات الدبلوماسية لجميع البلدان".

يوم الأحد، قال الزعيم البرازيلي إن ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية، وقارنه بالفظائع التي ارتكبها أدولف هتلر ضد اليهود. بينما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثل هذه التصريحات بـ"تجاوز الخط الأحمر".

شخص غير مرغوب فيه

ووبخ وزير خارجية الإحتلال، إسرائيل كاتس، السفير البرازيلي، يوم الاثنين، فيما يتعلق ببيان الرئيس البرازيلي، وفي هذا الاجتماع، أعلن الوزير الإسرائيلي أيضا أن الرئيس البرازيلي شخص غير مرغوب فيه.

وأيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، صباح الثلاثاء، التصريحات الأخيرة للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي قارن فيه العملية الإسرائيلية في غزة بالمحرقة التي ارتكبها هتلر بحق اليهود.

وقال مادورو، في برنامجه التلفزيوني "كون مادورو" (مع مادورو)، الذي يبثه التلفزيون الفنزويلي، إن "هتلر كان عبارة عن وحش صنعته النخب الغربية... وكما قال الرئيس لولا دا سيلفا، فإن الحكومة الإسرائيلية تفعل بالفلسطينيين نفس الشيء الذي فعله هتلر باليهود: يقضون عليهم".

وأضاف الرئيس الفنزويلي أنه من الضروري "استعادة العدالة" في قطاع غزة.

وهذه ليست التصريحات الأولى من نوعها للرئيس مادورو، فقد أكد في عدة محافل على مدار الأشهر الماضية على دعمه للشعب الفلسطيني وإدانته للحرب في قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]