اثار فرض الحكومة الإسرائيلية تقييدات على المسلمين من مواطني دولة إسرائيل الذين ينوون الزيارة والصلاة في مسجد الأقصى خلال ايام شهر رمضان الكريم، اصداء مستنكرة ومستهجنة في أوساط عدة، ليس فقط على مستوى المجتمع العربي، وانما من قبل شخصيات وقادة من المجتمع اليهودي.
وقال المبادر في المجال التكنولوجي د. كوبي ريختر لموقع بُكرا:" دون الإشارة إلى الأهمية السياسية والاجتماعية لمؤامرة تقييد الوصول إلى جبل الهيكل - أو إلى المسجد الأقصى بالنسبة لعرب إسرائيل، فمجرد التفكير في أن هناك عضو كنيست ووزيرا في الحكومة الإسرائيلية الذي يعتقد أنه في إسرائيل القرن الحادي والعشرين بإمكانه قانونياً فرض قيود على حرية الحركة لمجموعة عرقية، يثير سؤالًا جديًا حول قدرته العقلية على عيش حياة البالغين!
وتابع ريختر ساخراً:" كم بالحري، ونحن الذين ليس لدينا أعداء ونبحث عن كيفية تحويل مواطنينا المخلصين إلى أعداء لمجرد أننا لا ننتمي إلى نفس الدين؟ جميع عرب إسرائيل هم مواطنون ساذجين وصالحون بحكم التعريف، إلا إذا ارتكب أحدهم جريمة وأدين بها. إذا كان هناك يهودي، مسلم أو مسيحي أو لا دين له، فيجب على السلطات التعامل معه شخصيا.
واضاف د. ريختر:" أنا لا أخشى من هذا القيد لأن عدم قانونيته الصارخة لن تسمح للحكومة بتنفيذ مثل هذا الأمر غير القانوني، وإذا فشلت، لا سمح الله محاولة منع الإستشارة القضائية، فإن العديد من المواطنين الملتزمين بالقانون سيطرحون القضية أمام المحكمة العليا وهي سوف توقفه على الفور.
وأنهى د. ريختر :" أنا خائف جدًا من التدهور المتعمد والخبيث للعلاقات بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي الذي ستسببه مثل هذه المحاولات الإجرامية حتى لو تم إيقافها في نهاية المطاف.
[email protected]
أضف تعليق