قال عضو مجلس الحرب في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس، الأحد، إنه سيتم فرض قيود على الصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان،


وأضاف في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام عبرية، أنه لم يتم الاتفاق بعد على هذه القيود.

وفي وقت سابق أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح، وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وكان صرح الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلي إيتمار بن غفير، السبت، إنه سيعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلى "إسرائيل" خلال شهر رمضان.

وأضاف بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "قبل الاجتماع التحضيري لرمضان الذي سيعقد الأحد مع رئيس الوزراء وجهاز الأمن – أكرر موقفي الواضح: بمنع السماح بدخول سكان من مناطق السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال".

وتابع: "كما أنه ليس من الممكن أن يكون هناك نساء وأطفال محتجزين في غزة فيما نسمح باحتفالات انتصار لأنصار حماس في الأقصى".

وفي وقت سابق، حذر الجيش لإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية  إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني هذه السياسة بأنها "برميل بارود".

من جهتها نقلت مصادر عن المستشارة القضائية للحكومة أن هنالك مصاعب قانونية بتمرير قرار مثل هذا، والقصد قرار منع الفلسطينيين من الداخل من دخول المسجد الأقصى، كونهم مواطنين في اسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]