قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، بناءً على طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وعلم أن القرار اتخذ الأحد، في ختام نقاش قاده نتنياهو ووسط تحذيرات من جهاز الشاباك (الأمن الداخلي)، من عواقب هذه الخطوة.

وناقشت حكومة نتنياهو خلال الاجتماع الإجراءات التي ستتخذها أجهزة الأمن الإسرائيلية، خلال شهر رمضان، ووضْع معايير لدخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.

اشعال المنطقة 

وفي تعقيبٍ له، قال النائب وليد الهواشلة: مرة أخرى يخضع نتنياهو للمتطرف بن غفير ويوافق على تقييد دخول المسلمين للمسجد الأقصى المبارك، هذا قرار خطير يمسّ أمان الداخل بل والمنطقة برمّتها، وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية.

كلّ دولة تحترم نفسها تضمن حريّة العبادة، لكن في ظلّ حكومة العنصريّة والتحريض تقيّد هذه الحرية، ويمنع المسلمون من الدخول للمسجد الأقصى مسرى رسول الله في شهر رمضان المبارك. أدعو كلّ عقلاني في المجتمع اليهودي للتحرك لإلغاء هذا القرار الخطير والعنصري والذي قد تكون تداعياته صعبة وخطيرة على المنطقة كلّها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]