اقترحت الشرطة الاسرائيلية بنشر قوة دائمة في ساحة المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان، بمزاعم التعامل مع ما أسمته "حملات التحريض".
ولم يلق المقترح قبول جهزة الأمن الاسرائيلي "الشاباك"، خوفا من التصعيد في القدس الشرقية.
وجاء هذا النقاش على خلفية عدم التوصل الى اتفاق بشأن القيود التي ستفرض على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والمواطنين العرب من إسرائيل الى الحرم القدسي.
وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قد طالب بحظر دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان المبارك.
ويشار إلى أن قوات الجيش الاسرائيلي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى وأداء صلاة الجمعة فيه.
ويذكر أن قوات الجيش الاسرائيلي تضيق على الفلسطينيين وتفرض قيودا صارمة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
[email protected]
أضف تعليق