كشف السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة بأن ثمانية من أقاربه، الذين كانوا يحتمون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قُتلوا في غارة إسرائيلية.
وعرف حسام زملط حقيقة المجزرة الإسرائيلية بحق أهله عبر صورة مؤلمة لفتاة مؤلمة انتشرت على نطاق واسع عبر الإنترنت، وهي ابنة عم زوجته، سيدرا حسونة، التي تبلغ من العمر سبع سنوات، وفي الصورة يُمكن رؤية جثة سيدرا وهي تتدلى من بين أنقاض مبنى بعد الهجمات على رفح يوم الاثنين.
وشارك زملط نسخة غير واضحة من الصورة، إلى جانب صور أقاربه الآخرين، ونشر على موقع X يوم الأربعاء: “هذه سيدرا البالغة من العمر سبع سنوات، ابنة عم زوجتي".
التفاصيل المؤلمة
وكان تأثير الصاروخ الإسرائيلي قوياً جداً لدرجة أنه قذفها خارجاً، وترك جسدها المشوه يتدلى من أنقاض المبنى المدمر في رفح قبل 48 ساعة.
وأفاد أن توأم سيدرا، سوزان، قتلت أيضاً، وكذلك شقيقهما مالك البالغ من العمر 15 شهرًا؛ والداهم كرم وأمونة؛ أجدادهم سوزان وفوزي، وعمهم محمد.
ونزحت العائلة من شمال غزة ولجأت إلى رفح، وقال زملط: سنظل بلا هوادة حتى يتم تقديم المسؤولين إلى العدالة.
[email protected]
أضف تعليق