تسود خلافات بين الشرطة والجيش في إسرائيل من جهة، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومجلس الحرب من جهة أخرى في الوقت الحالي، حسبما نشرت هيئة البث الإسرائيلية.
وكشفت الهيئة في تقرير لها أن "المستوى السياسي لم يوافق بعد على خطط الجيش بخصوص عمليته العسكرية في رفح، وأنه بعد الموافقة سيحتاج الأمر من أسبوعين إلى 3 أسابيع".
وأضافت أن "عضوي المجلس الوزاري، بيني غانتس وغادي أيزنكوت، يضغطان لبدء العملية العسكرية في رفح فورا، ويطالبان باستدعاء جنود الاحتياط لذلك".
غير أن كلا من غانتس وأيزنكوت "تذمرا من تفرّد نتنياهو بالقرارات الخاصة بالمحتجزين، وهددا بحل حكومة الطوارئ إذا استمر الأمر"، وفقا للهيئة.
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "وقوع خلافات بين الشرطة من جهة والجيش وجهاز "الشاباك" من جهة أخرى، بخصوص تحديد أعداد المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان"، والذي سيحل في شهر مارس/ آذار المقبل.
وصادق الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".
[email protected]
أضف تعليق