"هدموا بيتي بسبب نشاطي السياسي بادعاء انني اعرقل مخططات البلدية لإقامة حديقة وطنية".. الناشط المقدسي فخري ابو دياب يتحدث ل بكرا حول هدم منزله واستهداف حي البستان لأغراض استيطانية.

وقال "حاصرت قوات الاحتلال حي البستان في سلوان وكانت مجموعة كبيرة من القوات الخاصة مدججين بالسلاح, وبطريقة عنيفة اقتحموا منزلي , تم اخراجنا من المنزل وشرعت الجرافات بالهدم."

واضاف " اعيش في المنزل منذ أكثر من 35 عاما ويعيش فيه 10 انفار تضم 3 اسر انا واولادي في مساحة تبلغ 120 مترا"

واكد ابو دياب وهو عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان "ان بلدية القدس تدعي دائما ان المنازل في حي البستان أقيمت بشكل غير "قانوني" وبنيت بدون ترخيص ولكن الحي مستهدف ويعيش فيه حوالي 1500 نسمة يضم 116 منزلا بهدف بناء حدائق وطنية لمحاصرة البلدة القديمة والمسجد الاقصى".

ويقول " تم هدم منزلي كوني مستهدف شخصيا وبسبب نشاطي السياسي بادعاء انني اعيق وادافع عن السكان المهددة بيوتهم بالهدم والتواصل مع الاعلام والدبلوماسيين والمؤسسات الدولية واعرقل مخططات البلدية لإقامة حديقة وطنية على أنقاض حي البستان".

ويشير "هذا حال مدينة القدس والنشطاء المستهدفين , الان انا وزوجتي واولادي واحفادي اصبحنا بدون ماوى في العراء نتيجة سياسة الهدم والتشريد والطرد."

واكد أبو دياب ان البلدية وخاصة اليمين المتطرف فيها يستغلون الظروف والحرب على غزة وانشغال العالم على ما يجري من أحداث في المنطقة لتنفيذ مخططاتهم في القدس.

ورأى ان المجتمع الدولي ترك اسرائيل تنتهك القوانين والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات والمواثيق الدولية.

وذكر "انه بعد هدم منزله ستقوم البلدية بهدم المزيد من البيوت بحجة ان وجودها يشكل عثرة وعائق لازالة حي البستان." 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]