تشهد البلاد بجانب أجواء الحرب، أجواء تنافسية حادة مع اقتراب انتخابات السلطة المحلية التي ستجرى في 27.2، ورغم تفاوت هذه الحدة من بلدة إلى أخرى إلا أن مرور الأيام واقتراب الموعد أكثر، يزيد من الاهتمام بالانتخابات حتى في المناطق التي تعتبر هادئة وراكدة.

وفي حديث لموقع بكرا مع المرشح ورئيس المجلس المحلي الرينة، جميل بصول قال:

"وضعنا نصب أعيننا البلد واهلها بكل شرائحها، قمنا بعدة مشاريع، منها حل مشكلة الديون المتراكمة من عشرات السنين، وقمنا بنهضة بالبلدة، قمنا ب 70% من المشاريع التي كان مخطط لها، ويتبقى 30% من الامور العالقة ولكنها قيد التخطيط. منها منطقة صناعية بميزانية 36 مليون شيكل، اوديتوريوم بتمويل اولي للتخطيط تقريبًا مليون شيكل.

ازمة الكورونا 

في فترة الخمس سنوات التي استلمت فيها الرئاسة مرت البلاد بالعديد من الأزمات، بداية بخمسة انتخابات كنيست مما تسبب بمشكلة ميزانيات ولكننا مع ذلك قمنا بعمل العديد من المخططات والمشاريع، ومن بعدها كانت أزمة كورونا التي أثرت بشكل كبير ايضًا، ولكننا حاولنا ان نساعد المواطنين ونكون على تواصل دائم معهم، والآن نحن في حرب التي بدأنا نرى تبعاتها، ونعلم أنها ستستمر لما بعد الحرب.

الرينة تفتقد للأراضي، والأزواج الشابة لا تعرف أين ستسكن، أخذنا موافقة على 120 دونم من نوف هجليل حتى تكون مساحة للبناء للأزواج الشابة، ولكن ما أعاق الأمور هو الصندوق القومي لاسرائيل لانه يقولون انهم يريدون تحويلها لمحمية طبيعية، وقمنا بتقديم اعتراض بسبب الضائقة السكانية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]