يعتقد جرشون باسكين مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة المجتمعات الدولية، والوسيط مقابل حماس لمدة 17 عاماً أنه لا حل للوضع الراهن، إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال د. جرشون باسكين لموقع بكرا:" خلال السنوات الثلاث الأخيرة كنت اعتقد انه لا إمكانية لحل الدولتين، ولكن فجأة بعد السابع من تشرين الأول 2023، عاد بنا هذا الحل، كالحل الوحيد امامنا وهو حل الدولتين.

حل الدولة الذي سيكون عوضاً عن فكرة حماس، هذا هو الحل الأفضل، ويجب القول بصوت عالٍ، ان الفلسطيني يعيش من اجل فلسطين وليس يموت من اجل فلسطين، كما يشيع حماس.

وعلى دولة إسرائيل الإمتناع عن الفيتو والموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية. نعم الاحتلال سيبقى وستكون مفاوضات مضنية لكن في نهاية المطاف ستكون الدولة الفلسطينية المعترف بها دولياً، هذا هو الحل الوحيد لحل النزاع، قال.

ومن سيرئس الدولة الفلسطينية العتيدة، بحسب ما تقرأه؟

د. باسكين: هذا ما سيقرره الشعب الفلسطيني وحده من خلال الانتخابات بعد تهدئة الأجواء.

وحتى ذلك الحين يجب ان يتم تنفيذ امرين مهمين وهما: حكومة كفاءات يرئسها رئيس وزراء مقبول على الفلسطينيين حتى يقوم بتهيئة الأوضاع للإنتخابات.
والأمر الثاني إزاحة الرئيس محمود عباس، جانباً، هو وجميع من حوله في القيادة، وعائلته، والحفاظ على حياتهم، مع إمكانية ان يتحلى أبو مازن بمنصب رمزي كرئيس دولة إسرائيل.

كل ذلك الى ان تُجرى الانتخابات التي سيشارك فيها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

ومن سيكون اول رئيس فلسطيني للدولة الفلسطينية العتيدة؟ هل هو مروان البرغوثي أم ناصر القدوة؟

نعم، من حديثي مع فلسطينيين من المشارب السياسية المختلفة، حماس تطالب بإطلاق سراح مروان البرغوثي، ليكون الرئيس المستقبلي، واذا لم يتم ذلك فناصر القدوة ابن غزة، والذي هو ابن اخت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وهو مقرب جداً من مروان البرغوثي، وعلى اتفاق معه منذ فترة، سيكون رئيس الدولة الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]