بالتزامن مع الإنتخابات، وللحفاظ على السلم الأهلي، وقع مرشحو الرئاسة والعضوية في كفرمندا على ميثاق شرف تعهدوا من خلاله على صدق النوايا والسعي التام لأقرارها وتنفيذها.
وجاء في البنود
1- يتعهد الجميع على خوض انتخابات بشكل نزيه وشريف بعيدًا عن شراء الاصوات والذمم مقابل اي مبلغ مالي او وعد انتخابي.
2- عدم التجريح بين الاطراف بتاتًا ولكل طرف الحق في عرض برنامجه الانتخابي بكل شفافيه وصدق، واضعاً نصبه عينيه مصلحة البلد.
3- يتعهد الموقعون بعدم السماح للمغرضين من اي طرف بزرع الاسافين بين المتنافسين انطلاقًا من قوله تعالى: (انما المؤمنون اخوه).
4- التعاون المطلق في حالة حدوث اي اشكال لحله وفضه بما يرضي الله ورسوله واخوه الاسلام.
5- يتعهد الجميع بالتعاون السياسي بغض النضر عن النتيجة بعد الانتخابات والالتقاء على معايير مشتركة لدفع عجلة التعاون في سبيل مصلحة البلد خصوصًا ان قريتنا اصبحت مركزًا تجاريًا قطريًا على مستوى الوسط العربي.
6- يتعهد المتنافسون ان يضعا مخافة الله امام نصب اعينهم وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وان الاساس هو تكليف وليس تشريف وهذه مسؤولية في اعناق الجميع وعلى كل مرشح القيام بواجبه خلال العملية الانتخابية بكل صدق وامانة.
7- يتعهد جميع الاطراف بعد نصب خيم وعدم التواجد امام صناديق الاقتراع بتاتاً، بمعنى عدم التجمهر امام الصناديق بمسافة كبيرة يوم الانتخابات لتكون عملية التصويت سلسه وشفافه وأمان لكل ناخب.
8- عدم الاستماع الى الاشاعات المختلفة، بل ورفضها رفضًا تامًا خلال الفترة الانتخابية.
9- يتعهد الجميع بتقبل كل نتيجة ومباركة الفائز، متمنيًا له التوفيق لأجل خدمة الجميع، لان مصلحة البلدة اكبر من الجميع.
10- من اجل نشر اجواء انتخابية شفافه بمحبة بين الجميع يقوم المرشحون ببعض اللقاءات العامة خلال الحملة الانتخابية.
11- على هذا وجب التوقيع من قبل القوة السياسية المتنافسة على السلطة المحلية، رئاسة وعضوية.
12- يشهد على الاتفاق لجنة من اعيان ومشايخ ورجال مجتمع القرية.
وطالب المرشحون، أهل البلدة، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً بالمساهمة والعون على تنفيذ هذا الميثاق والعمل على التقيّد بما جاء فيه.
[email protected]
أضف تعليق