تشير المعطيات الى أن المصالح التجارية في مناطق الشمال، تأثرت أكثر من المصالح التجارية المتواجدة في مدن الجنوب، فيما تتجه سديروت نحو الانتعاش.
وتُظهر معطيات شركة شيبا أن كريات شمونة وشلومي في شمال البلاد، تضررت بشدة أكثر من مدن الجنوب. وما تزال المصروفات في إيلات وطبريا أقل مما كانت عليه قبل الحرب.
ويُذكر أن النشاط التجاري في كريات شمونة وشلومي في شمال البلاد، هو الأكثر تضررًا بالنسبة لمجمل النشاط التجاري بشكلٍ عام، مع انخفاض المصروفات بنسبة تزيد عن 75% في الأسبوع السادس عشر من الحرب (21 إلى 27 يناير)، وفقا لمعطيات شركة شيبا، التي تطور وتدير نظام الدفع الوطني في بطاقات الائتمان.
مقارنة بالشمال
ومقارنة مع المعطيات في الشمال، في مدينة سديروت، يستمر الانتعاش هناك، ويختتم شهر كانون الثاني بانخفاض في المصاريف بنسبة 60% مقارنة بمتوسط الأسبوع قبل الحرب.
وما تزال المدن المعتمدة على السياحة الداخلية، طبريا وإيلات، تعاني من أضرار اقتصادية كبيرة، وأيضًا في الأسبوع السادس عشر تشهد انخفاضًا بنسبة 20% و32% (على التوالي) في المصاريف، على بطاقات الائتمان في المدينة مقارنة بالرقم المتوسط قبل الحرب.
وعلى خلفية انخفاض حدة الحرب، انتعشت عودة قوات الاحتياط إلى الاقتصاد، وعودة الطلاب إلى الحرم الجامعي في مدينتي القدس وتل أبيب في النصف الثاني من كانون الثاني (يناير)، وفي النصفين الأولين من كانون الثاني (يناير) أسابيع سجلوا زيادة طفيفة في النشاط التجاري هناك.
[email protected]
أضف تعليق