تقييد وصول المصلين للأقصى ودعوات للرباط وكسر الحصار عنه

منعت قوات الجيش الاسرائيلي  المصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات فلسطينية لمواصلة محاولات كسر الحصار المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.

وعقب منعهم من دخول الأقصى، أدى شبان من مدينة القدس والداخل المحتل صلاة فجر اليوم الجمعة، قرب باب الأسباط، وتحديدا في أرض سوق الجمعة المهددة بالمصادرة من اسرائيل

وتفرض قوات  الجيش الاسرائيلي قيود عسكرية في البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى، لعرقلة وصول المصلين والفلسطينيين إلى مسجدهم.

في غضون ذلك، تصاعدت الدعوات الفلسطينية والمقدسين، لاستثمار أي مناسبة دينية والتوجه للأقصى، من أجل حمايته وكسر الحصار عنه.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس ، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل  إلى ضرورة الرباط في المسجد الأقصى المبارك وكسر الحصار المفروض عليه، في ذكرى الإسراء والمعراج.

وقالت القوى الوطنية والإسلامية إن الجيش الاسرائيلي يفرض منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، حصارا على القدس وعلى المسجد الاقصى بشكل خاص، ما يجعل المسجد خاليا في معظم الأوقات.

وأشارت القوى إلى أن قوات  الجيش الاسرائيلي تسهل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والذين يعيثون فيه فسادا ويمارسون داخله طقوسا تلمودية، ويتصرفون وكأن الأقصى أصبح كنيسا يهوديا خاصا بهم.

وانطلقت دعوات عبر سماعات المساجد، للتوجه نحو الأقصى لأداء كافة الصلوات فيه، واصطحاب النساء والأطفال والعائلات لإعمار الأقصى والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، وعدم تركه فريسة سائغة للجمعيات الاستيطانية.

وشدد مراقبون في القدس  على أن الأقصى يتعرض لخطر كبير في ظل سماح الجيش الاسرائيلي لاقتحامات المستوطنين، مقابل عرقلة الفلسطينيين من الوصول إليه.